Close Menu
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • لايف ستايل
رائج الآن

«البريميرليغ»: نونو سانتو باقٍ مع فورست

السبت 21 يونيو 2:08 م

عروض الوفاء هايبر ماركت صفحة واحدة الاحد 22/6/2025 | لمدة 3 ايام

السبت 21 يونيو 1:52 م

إيران تعتقل 22 “عميلا” لإسرائيل في قم

السبت 21 يونيو 1:50 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الإشتراك
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • لايف ستايل
  • المزيد
    • ثقافة وفن
    • رياضة
    • صحة
    • لايف ستايل
العرب اونلاينالعرب اونلاين
الرئيسية»ثقافة وفن»“أحداث دمشق 1860” تقلبات الفردوس والجحيم في قصة مذبحة وتعاف
ثقافة وفن

“أحداث دمشق 1860” تقلبات الفردوس والجحيم في قصة مذبحة وتعاف

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالثلاثاء 13 مايو 5:03 م6 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

في العام 1860 شهدت منطقة جبل لبنان ودمشق صراعا طائفيا داميا بين الموارنة والدروز، تطور إلى مجازر واسعة النطاق، بدأت الأحداث بانتفاضة الفلاحين الموارنة في كسروان ضد الإقطاعيين الذين كان أغلبهم من الدروز، وسرعان ما انتقل لهيب الصراع الطائفي الدامي لدمشق لتقع أحداث دامية فيها أدت لتدخل دولي.

وصدر حديثا للمؤرخ والأكاديمي الأميركي المعروف يوجين روغان كتاب “أحداث دمشق: مذبحة 1860 وتدمير العالم العثماني القديم” (The Damascus Events: The 1860 Massacre and the Destruction of the Old Ottoman World). يقع العمل في 400 صفحة، ويقدم سردا أرشيفيا حيويا لأسبوع مأساوي تحولت فيه دمشق من “فردوس أرضي إلى جحيم على الأرض”.

يستعرض الكتاب صورة بانورامية لدمشق في منتصف القرن الـ19، كمركز سياسي وتجاري، وكبوتقة تفاعل فيها نسيج اجتماعي وديني معقد. يستعرض روغان تفاصيل الحياة اليومية في الأحياء المختلطة، وشبكة العلاقات المتداخلة بين الطوائف، موضحا كيف كانت آليات التعايش التقليدية قائمة رغم وجود تراتبية اجتماعية واضحة. لكنه ينبه إلى أن هذا التوازن الهش كان قد بدأ بالتآكل تحت وطأة التغيرات المتسارعة التي فرضتها الإصلاحات العثمانية التي عرفت بـ”التنظيمات” والتدخل الأوروبي، مما جعل المدينة أرضا خصبة للاستقطاب.

يسرد الكتاب قصة من الماضي، لكنه لا يكتفي بها بل يقدم، كما يقول روغان في مقابلة صحفية، “مسارا بطيئا لكنه ممكن للعودة من حافة الإبادة”. يستند روغان – أستاذ مادة تاريخ الشرق الأوسط الحديث، ومدير مركز الشرق الأوسط في كلية سانت أنتوني التابعة لجامعة أكسفورد- في عمله البحثي الاستثنائي هذا إلى أرشيف منسي أعاد إحياءه، معتمدا بشكل لافت على يوميات وتقارير قنصلية، فرنسية وبريطانية، نادرا ما استُخدمت سابقا، بالإضافة إلى وثائق عثمانية وعربية أضفت على بحثه ثقلا تفتقر إليه كثير من الدراسات الغربية عن المشرق.

نقطة البداية كانت اكتشافا مثيرا في “الأرشيف الوطني” بواشنطن، حيث عثر المؤرخ على دفاتر نائب القنصل الأميركي ميخائيل مشاقة، وهو أحد الناجين من المذبحة. يصف روغان لحظة الاكتشاف قائلا: “كنت أرتعش وأنا أقلّب الصفحات، شعرتُ أن يدا افتراضية تعبر الزمن”. هذه الوثائق شكلت النسيج الذي نسج منه فصول الكتاب، الذي يهدف، كما تقول دار بنغوين، إلى “إعادة تكوين عالم مفقود تحت ضغط العولمة الإمبريالية والتجارة الأوروبية”.

وليست مفردات الاستعمار والتجارة بعيدة عن أحداث المقتلة، فقد بدأت الأحداث بثورة الفلاحين الموارنة على الإقطاعيين وملاّك الأراضي من الدروز الذي ردوا بهجوم مضاد في لبنان، وفي تلك الحقبة برزت بيروت كميناء يصل أوروبا مع مدن سورية مثل دمشق، ولعبت المجتمعات المسيحية الدمشقية دورا كبيرا كمترجمين ووكلاء تجاريين وبرزت منهم طبقة ثرية على حساب التجار المسلمين والحرفيين الذين فقد بعضهم عمله بتأثر صناعة النسيج المحلية وانخفاض الانتاج المحلي وغلق الورش، ووضع كثير من السكان المحليين اللوم على القوى الأوروبية جراء كل ذلك.

تصدعات ما قبل المقتلة

في الأجزاء الأولى من الكتاب، يرسم روغان خريطة التصدعات الاجتماعية والاقتصادية التي سبقت المذبحة، والتي تفاقمت بفعل إصلاحات التنظيمات العثمانية ومرسوم خط همايون عام 1856 (إصلاحات قانونية عثمانية شملت المساواة بين مواطني الدولة بمختلف أديانهم وأعطت امتيازات للرعايا الأجانب).

ويوضح المؤلف كيف “بدت المساواة تحت القانون رمادا يُذرّ على الهيبة العثمانيّة”، مسلطا الضوء على تحول السوق الدمشقي إلى حلبة منافسة قاسية بين التجار المسيحيين الصاعدين -المدعومين أحيانا بامتيازات أوروبية- والمسلمين الذين خشوا التهميش.

ومع انتشار شائعات الحرب الأهلية بين الدروز والموارنة في جبل لبنان، وصلت التوترات الطائفية إلى ذروتها. يسجل روغان أنه “بحلول 1860 لم تكن الكراهية بحاجة إلا إلى شرارة لتتحول عنفا”.

اندلعت الشرارة صباح التاسع من يوليو/تموز 1860. يقتبس روغان صرخة الغوغاء أمام القلعة: “لنُنْهِ المسيحيين، لنبِدهم”. خلال 8 أيام دامية، احترقت نحو 1500 دار، وقُتل ما يقارب 5 آلاف مسيحي، وفقا لحصيلة يستند فيها الكتاب إلى دفاتر الخزينة العثمانية. ينقل الكتاب رسالة مؤثرة من مشاقة إلى قنصل الولايات المتحدة في بيروت يصف فيها نجاته: “هاجمنا مثاوِلةُ الحيّ… ضُربتُ على رأسي بفأس وسُحِقَت عيني، لكن صديقا مسلما أنقذني”.

ويشرح الكتاب كيف شكلت هذه الأحداث تحديا متزايدا للدولة العثمانية في سعيها للحفاظ على سيادتها وتطبيق إصلاحاتها في وجه ضغوط داخلية وخارجية متصاعدة.

وسط هذه الفوضى الدامية، يبرز الدور البطولي للأمير عبد القادر الجزائري (الذي كان مقيما في دمشق آنذاك بعد نفيه من وطنه الجزائر)، حيث سخّر الأمير مقاتليه لحماية الأحياء المسيحية، وأنقذ، بحسب تقديرات روغان، أرواح ما يصل إلى 10 آلاف شخص من عنف الغوغاء. يؤكد روغان أن هذا الفصل تحديدا يبيّن أن المذبحة كانت “لحظة إبادية لا تُختزل في ثنائية مسلم-مسيحي”، إذ نجا نحو 85% من مسيحيي دمشق بفضل حماية جيرانهم المسلمين ونخب المدينة.

يخصص المؤلف مساحة واسعة لتحليل تدخل الصدر الأعظم فؤاد باشا، مبعوث السلطان العثماني الذي وصل إلى دمشق مزودا بسلطات استثنائية، ويقول إن فؤاد باشا تحرك بحزم وأنشأ محاكم خاصة قامت بمحاكمة المتورطين من مختلف الشرائح الاجتماعية والعسكرية (بما فيهم مسؤولون كبار)، وفرض عقوبات صارمة شملت إعدام مدانين، ودفع تعويضات للمتضررين، وقاد ورشة إعادة إعمار واسعة أعادت فتح الأسواق وبناء المدارس، ويؤرخ الكتاب لذلك التاريخ باعتباره بداية نهضة وازدهار للمدينة، بحسب المؤلف.

رحلة تعاف

وبفضل هذه الإجراءات السريعة والفعالة، استعادت المدينة عافيتها، وباتت، على حد تعبير روغان، “تنظر إلى المستقبل بحلول عام 1888”.

وتتحدى رواية روغان هنا أسطورة “الرجل المريض” التي وُصمت بها الدولة العثمانية، مبرزة كفاءة الإدارة العثمانية وقدرتها على فرض العدالة والتعافي السريع. يعلق روغان بأن الكتاب “ينقسم إلى نصفين: كيف نبلغ الهاوية، ثم كيف نرجع منها”.

لا يكتفي الكتاب بالتوثيق والسرد، بل يقدم أطروحة أوسع مفادها أن الطائفية في المشرق ليست جوهرا ثابتا، بل هي وليدة حداثة مرتبكة وإصلاحات قانونية وانكشاف اقتصادي على السوق العالمية زعزع التراتبيات التقليدية. ويرى أن التعايش ممكن حين تمتلك الدولة سلطة شرعية تفرض من خلالها العدالة على الجميع.

حظي الكتاب بإشادات واسعة من النقاد، خاصة أن السرد التاريخي الذي يقدمه روغان اعتبر جسرا للقراء غير الأكاديميين، ويقدم الكتاب خلاصات تاريخية مثل تأكيد المؤلف أن اللحظات المفصلية لا تولد من فراغ بل هي نتاج تراكم سلسلة طويلة من الأحداث.

ومع ذلك، لم يسلم الكتاب من النقد، حيث أُخذ عليه تضاؤل حضور الفئات المهمشة، كالمجتمعات الحرفية، مقارنة بالتركيز على دور النخب السياسية والعسكرية والوجهاء. كما رأى بعض القراء أن عدم توسيع المقارنة لتشمل أحداث عنف أخرى في القرن الـ19، مثل تلك التي وقعت في الهند البريطانية أو القوقاز، قد قلل من فرصة إضفاء صبغة عالمية مقارنة على ظاهرة العنف الطائفي في تلك الحقبة الدامية التي شهدت فيها أجزاء مختلفة من العالم حوادث عنف شبيهة على خلفية تدخلات استعمارية.

ولفت الكتاب الانتباه إلى قضية الذاكرة المنقسمة حول أحداث 1860 وكيفية تفسيرها لاحقا من قبل الطوائف المختلفة والقوى الخارجية. يشير روغان إلى تباين الروايات حول أسباب المذبحة ودور الأطراف المختلفة فيها، وكيف تم توظيف هذه الأحداث تاريخيا لخدمة أجندات سياسية وطائفية مختلفة، سواء لتبرير التدخل الأوروبي أو لتعزيز الهويات الطائفية المنغلقة، مما يعقد عملية التصالح التاريخي ويُبقي على جراح الماضي مفتوحة في الذاكرة الجماعية للمنطقة.

وفي خواتيم الكتاب يؤكد روغان أن تجربة دمشق المريرة والتعافي المدهش الذي تلاها تحمل درسا أخلاقيا معاصرا. فالمجتمعات قادرة على تجاوز أعمق الشروخ الطائفية متى توفرت الإرادة السياسية والعدالة والإنصاف والذاكرة المشتركة التي لا تستثني أحدا.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

مثقفو إيران بالخارج.. مقاومة العدوان الإسرائيلي أم الدعوة لتغيير النظام؟

السبت 21 يونيو 1:36 م

الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية

السبت 21 يونيو 2:25 ص

بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخيرا!

الجمعة 20 يونيو 11:18 م

“فاصل إعلاني” يقطع حديث بارديم عن غزة.. ونجم “إف 1” يكرر تضامنه من على السجادة الحمراء

الجمعة 20 يونيو 10:17 م

قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلسفة والفكر الإسلامي

الجمعة 20 يونيو 7:18 م

كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فصيحة للأطفال؟

الجمعة 20 يونيو 5:16 م

قد يهمك

الأخبار

«البريميرليغ»: نونو سانتو باقٍ مع فورست

السبت 21 يونيو 2:08 م

أعلن نوتنغهام فورست، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، تمديد عقد مدربه نونو…

عروض الوفاء هايبر ماركت صفحة واحدة الاحد 22/6/2025 | لمدة 3 ايام

السبت 21 يونيو 1:52 م

إيران تعتقل 22 “عميلا” لإسرائيل في قم

السبت 21 يونيو 1:50 م

هل ستقبل إيران بما يطرح على طاولة الأوروبيين؟ وما موقف إسرائيل؟

السبت 21 يونيو 1:43 م

اختيارات المحرر

الصين تفاجئ العالم بسيارة كهربائية خرافية ووجبة أرز علاجية

السبت 21 يونيو 1:31 م

العراق يرفض «انتهاك» أجوائه واستخدامها في «العدوان» على إيران

السبت 21 يونيو 1:07 م

عرض د.كيف اليوم: خصم 25٪ على جميع طلبات التوصيل عبر التطبيق – ساري بتاريخ 21 يونيو 2025

السبت 21 يونيو 12:51 م

“لا داعي للقلق”.. إيران تعلن صد هجوم إسرائيلي على منشأة أصفهان النووية

السبت 21 يونيو 12:49 م
العرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
© 2025 العرب اونلاين. جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter