Close Menu
الإشتراك
اقتصاد

وزير الطاقة القطري: قد نوقع جميع عقود الغاز المسال من توسعة حقل الشمال هذا العام

فريق التحريربواسطة 4 دقائق

انطلقت في الدوحة أعمال الدورة الثالثة من منتدى قطر الاقتصادي بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومشاركة أكثر من ألف من قادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم.

وتستمر جلسات المنتدى -الذي ينظم بالتعاون مع وكالة بلومبيرغ الأميركية- لمدة 3 أيام. ويناقش المشاركون فيه أحدث التوجهات في مجالات التمويل والطاقة والرعاية الصحية والتكنولوجيا، ودورها في دفع عجلة النمو مستقبلا، وذلك عبر سلسلة من المقابلات والجلسات النقاشية وورش العمل التفاعلية.

ويشارك في المنتدى الذي يعقد تحت شعار “قصة جديدة للنمو العالمي”، أكثر من 50 متحدثا إقليميا ودوليا من المسؤولين الحكوميين، والرؤساء التنفيذيين للشركات، والمستثمرين.

تعزيز مكانة قطر

وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن منتدى قطر الاقتصادي منصة هامة لمناقشة أهم القضايا والتحديات الاقتصادية التي تواجه عالمنا اليوم، وبحث سبل معالجتها بروح التعاون والابتكار.

وأضاف “مرونة اقتصادنا وحفاظه على معدلات تنافسية عالية رغم الأزمات الدولية، وقوة نظامنا الصحي وكفاءته خلال جائحة كوفيد-19 والدور الذي نلعبه اليوم في سوق الطاقة العالمي، هي نتاج رؤية سديدة من قيادتنا وسنوات من التخطيط والمثابرة والإيمان برأسمالنا البشري”.

وتابع “نمضي قدما في تعزيز مكانة قطر كشريك دولي موثوق ومصدر للطاقة ووجهة للاستثمارات والسياحة، وذلك تحقيقا لرؤية دولة قطر الوطنية للعام 2030”.

طلب كبير على الغاز القطري

من جانبه، قال وزير الطاقة القطري والرئيس التنفيذي لشركة “قطر للطاقة” سعد الكعبي اليوم الثلاثاء إن جميع عقود الغاز الطبيعي المسال من مشاريع توسعة حقل الشمال قد يتم توقيعها بحلول نهاية العام.

ونقلت وكالة رويترز عن الكعبي قوله في منتدى قطر الاقتصادي إنه “قد ينفد كل الغاز من حقل الشمال بنهاية العام”، وإن “هناك طلبا كبيرا جدا” عليه.

وذكر الكعبي أيضا أنه سعيد لأن البيان الختامي لمجموعة السبع تحدث عن الحاجة إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال من أجل الاستهلاك العالمي.

وتابع وزير الطاقة القطري “نحن مقبلون على إنتاج 126 مليون طن بحلول 2026”. وأضاف “علينا أن ندرس الأمور بدقة فيما يخص الإمدادات المستقبلية للطاقة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل الأزمات التي تعيشها بعض دول العالم”، وفق ما أفاد حساب وكالة الأنباء القطرية على تويتر.

تحذيرات

بدوره قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن المضاربين “سيتألمون”، ودعاهم إلى “الحذر”، وذلك قبل أيام من اجتماع مقرر لتحالف “أوبك بلس” لاتخاذ قرار بشأن سياسة النفط في المستقبل.

وأضاف “المضاربون، كما هو الحال في أي سوق، موجودون ليبقوا، أبلغهم باستمرار بأنهم سيتألمون، لقد تألموا في أبريل/نيسان الماضي، لست مضطرا لكشف أوراقي.. لكنني سأقول لهم فقط احذروا”، وفق ما نقلت رويترز.

كما قال وزير الطاقة السعودي “علينا أن نتعامل مع الأمور بواقعية وأن نتحلى بنظرة استباقية لما يمكن أن يحدث مستقبلا في الاقتصاد العالمي”.

أما وزير النفط العراقي حيان عبد الغني فأكد -خلال مشاركته في المنتدى- حرص بلاده على الالتزام بمقررات منظمة الدول المنتجة للنفط “أوبك” لضمان استقرار الأسعار في الأسواق العالمية، رغم المشاكل التي نعانيها.

من جهته قال مؤسس مجموعة “بلومبيرغ” الإعلامية مايكل بلومبيرغ، في افتتاح المنتدى، إن قطر ستبقى المصدر الأول للغاز الطبيعي المسال عالميا، وفي الوقت نفسه تستثمر مليارات الدولارات في الطاقة المتجددة.

وأضاف أن هذه الريادة والطموح ضروريان لخلق مزيد من النمو والتعاون ويحتاجهما العالم اليوم، مشيرا إلى أن المنتدى ينظر في القضايا الجيوسياسية والتجارة العالمية من وجهة نظر الدول المؤثرة اقتصاديا، معتبرا أن قطر بموقعها بين أوروبا وآسيا وأهميتها المتزايدة إستراتيجيا هي المكان الأفضل لذلك.

المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع التواصل الاجتماعي

شاركها.

المقالات ذات الصلة