تعرف الميزوثيرابي على أنها تقنية فرنسية تعد على الحقن الدقيق بهدف شد البشرة وإنعاشها، كما وتستخدم هي التقنية في إزالة الدهون، وعلاج تساقط الشعر، تم تطويرها في عام 1952م؛ من قبل الطبيب ميشيل بيستور.

تصنف الميزوثيرابي ضمن العلاجات غير الجراحية الآمنة والسريعة، لكنها تمنع في عدد من الحالات؛ إجراء عملية في الوجه سواء جراحية أو تصحيحية أو تجميلية قبل مدة أقل من أربع أشهر، وجود أمراض جلدية مزمنة أو حادة، وجود عدوى أو التهاب، بالإضافة إلى حساسية ضد المنتجات.

فوائد الميزوثيرابي للوجه

أخذت التسمية من كلمة ميزو التي تعني الوسط؛ حيث يتم حقن الطبقة الوسطى للبشرة (الأدمة)، وإدخال مجموعة من المواد المنشطة للبشرة، تتمثل فوائد ميزوثيرابي الوجه فيما يلي:

  • تعالج مجموعة واسعة من المشاكل:
  • التجاعيد والخطوط الدقيقة.
  • أضرار الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس.
  • التصبغات وتفاوت ألوان البشرة.
  • الهالات السوداء وأكياس تحت العينين.
  • تجاعيد العينين الدقيقة.
  • البشرة المتعبة والباهتة.
  • ندبات حب الشباب المتوسطة بالشدة.
  • ترهل الوجه.
  • ترطيب البشرة بعمق؛ حيث وخلال جلستين تبدو البشرة أكثر إشراقًا ونعومة.
  • تحفيز تكوين ألياف الإيلاستين والكولاجين.
  • تحفيز نشاط الخلايا.
  • تحسين الدورة الدموية.
  • رفع معدل مرونة البشرة.
  • تزويد البشرة بالعناصر الغذائية والفيتامينات اللازمة.

آلية عمل الميزوثيرابي للوجه

تتمثل مراحل إجراء تقنية الميزوثيرابي للوجه، فيما يلي:

المرحلة الأولى

مرحلة ما قبل الجلسة، حيث يجب تجنب الأعشاب والأدوية الصينية، والأسبرين، وزيت زهرة الربيع، وفيتامين E، وعدد من المواد الأخرى التي قد تتسبب في زيادة خطر التعرض للكدمات، يجب أن تكون البشرة خالية من الالتهابات والعدوى.

المرحلة الثانية

مرحلة الجلسة، تستغرق الجلسة الواحدة ما بين 20-60 دقيقة (بناءً على احتياج البشرة)، يتم خلالها حقن مجموعة تتكون من ما يزيد عن 50 مركبًا نشطًا؛ أبرزها الفيتامينات، وحمض الهيالورونيك، وأدوية المعالجة المثلية، والسليكون، والمعادن، والمواد المغذية، ومضادات الأكسدة حيث تجرى جلسة واحدة كل 15 يومًا لمدة 2-3 أشهر، ليتم بعدها إجراء جلسة واحدة كل بضعة أشهر.

كما ومن الممكن استخدام كريم التخدير الموضعي أو الثلج قبل البدء بالجلسة بنحو 30 دقيقة، وتبدأ النتائج بالظهور خلال الجلسات 3-5؛ حيث يبدو الجلد أكثر إشراقًا وتماسكًا.

المرحلة الثالثة

مرحلة ما بعد العلاج، لا يحتاج هذا النوع من العلاجات لفترة نقاهة، حيث كل ما في الأمر سيكون إحمرار الوجه الذي يحتاج ما يقارب الـ48 ساعة ليهدأ، وفي حالات إلزامية الخروج من الممكن تطبيق كريم أساس معدني، كما وينصح في تطبيق كريمات الوقاية من الشمس ذات الحماية التي تزيد عن 50، واستخدام القبعات.

من الممكن أن تتسبب الجلسات بعدد من الآثار الجانبية النادرة، وذلك في حالات إجرائها من قبل أشخاص غير متخصصين، مثل ردود الفعل التحسسية، والتورم، والاحمرار الموضعي، والغثيان، والحكة، ونزيف طفيف، بالإضافة إلى الشعور بالألم.

المراجع

  1. https://aestheticsglow.com/blog/what-is-mesotherapy-and-can-it-improve-my-skin-benefits-review/
  2. https://www.estemedicalgroup.uk/mesotherapy-facial
  3. https://7dmc.ae/benefits-of-mesotherapy/
  4. https://skinglowclinic.co.uk/face/mesotherapy/
  5. https://lipoart.es/tratamientos-posts/mesoterapia-facial/?lang=en
شاركها.
Exit mobile version