صدر اليوم الخميس حكم بسجن قائد جماعة “أوث كيبيرز” (حرّاس القَسَم) الأميركية المتطرفة ستيوارت رودز 18 عاما بتهمة إثارة “الفتنة” في قضية اقتحام مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني 2021، وهي العقوبة الأشد التي تصدر حتى الآن في هذه القضية.
وعلق القاضي الفدرالي آميت ميهتا -خلال نطقه بالحكم على ستيوارت ردوس الذي ادعى أنه “اعتقل لاعتبارات سياسية”- قائلا “إنك تشكل تهديدا دائما وخطرا على البلاد”.
وكانت محكمة أميركية قد أدانت أيضا في الرابع من مايو/أيار الجاري 4 أعضاء في جماعة “براود بويز” (Proud Boys) اليمينية المتطرفة في القضية نفسها.
وفي محاكمة أجريت في العاصمة واشنطن أُدين إنريكي تاريو -الذي سبق أن تولى “رئاسة مجلس إدارة” المنظمة- ومعه 3 أعضاء.
ووجهت في وقت سابق اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه (جوزيف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا) بمحاولة وقف مصادقة الكونغرس على فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترامب.
وأُدين الأشخاص الأربعة بالتآمر لإثارة فتنة، وهي تهمة يمكن أن تصل عقوبتها إلى الحبس 20 عاما، لكن أعضاء هيئة المحلفين لم يتوصلوا بعد مداولات استمرت 7 أيام إلى قرار يدين بيتسولا.
يشار إلى أن أكثر من 900 شخص أوقفوا في قضية اقتحام مناصرين لترامب مقر الكونغرس، لكن قلة قليلة منهم فقط وُجهت لهم تهمة التآمر لإثارة فتنة.
