أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، اليوم الأحد، أن الشعب الفلسطيني خاض معركة صمود وتصد للاحتلال الإسرائيلي بعد اغتياله 3 من قادة سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) وعائلاتهم وأطفالهم.
وقال هنية، في تصريح صحفي، “إن شعبنا الفلسطيني خاض على مدار الأيام الماضية واحدة من معارك الصمود والتصدي للعدو الصهيوني المجرم الذي قام بعملية اغتيال غادرة لثلاثة من إخواننا قادة سرايا القدس”.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية ومن خلال “الغرفة المشتركة” أدارت عملية “ثأر الأحرار”، مضيفا أنها أثبتت “كما في كل مواجهة مع المحتل البغيض قدرتها وعزمها”.
وشدد رئيس المكتب السياسي لحماس على أن “قوى المقاومة عملت بشكل موحد وبانسجام وتكامل بين مكوناتها للدفاع عن شعبنا وتحقيق الأهداف التي حددتها”.
كما شكر هنية الشعوب العربية والإسلامية على وقوفها مع الشعب الفلسطيني، وخص بالذكر إيران وحزب الله (اللبناني)، كذلك قطر ومصر والأمم المتحدة على جهودهم التي بذلوها من أجل التوصل لوقف إطلاق النار.
وعلى مدار الأيام الخمسة الماضية، شنت المقاتلات الإسرائيلية مئات الغارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، ما دفع المقاومة الفلسطينية للرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب والقدس.
من جهتها، أفادت سرايا القدس، في بيان، بأن 11 من قادتها وعناصرها استشهدوا بالعدوان الأخير على غزة، خلال عمليات اغتيال وقصف نفذها الجيش الإسرائيلي.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل حيز التنفيذ، مساء أمس السبت، في وساطة أجرتها كل من مصر وقطر والأمم المتحدة.