بالتوازي مع دخول الصراع المسلح في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع أسبوعه الرابع، امتدت آثاره المدمرة إلى المنطقة الصناعية في الخرطوم، حيث تعرض العديد من المصانع والمخازن لعمليات نهب وحرق.
ويقول حراس يعملون في المنطقة الصناعية إن الأوضاع المضطربة شجعت عصابات من اللصوص على ذلك، مما ألحق خسائر باهظة بقطاع الإنتاج في السودان ومرافقه الصناعية.
وتعدّ مصانع منطقة بحري من أهم وأكبر المناطق الصناعية في السودان، وموردا رئيسيا للسوق في العاصمة وولايات السودان المختلفة.
مزيد من التفاصيل في التقرير المرفق للجزيرة.