قالت السلطات الكندية الأحد إن حرائق الغابات في مقاطعة ألبرتا الكندية تستمر في الانتشار رغم هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة.
وتسببت الحرائق في تدمير أكثر من 375 ألف هكتار من الأراضي في ألبرتا حتى الآن، كما اضطر أكثر من 29 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم.
وخرج نحو 31 حريقا عن السيطرة من أصل 108 من حرائق الغابات النشطة، مما دفع السلطات في مقاطعة ألبرتا إلى إعلان حالة الطوارئ في وقت متأخر يوم السبت الماضي، علما بأن هذا الإعلان يسمح بالاستفادة بالأموال الاتحادية لمكافحة الحرائق.
وقالت كريستي تاكر، رئيسة هيئة الحماية من حرائق الغابات في ألبرتا، إن الأمطار الأخيرة ساعدت في مكافحة الحرائق، مضيفة أنه من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة وأن يكون الطقس أكثر رطوبة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشارت تاكر إلى أن سلطات مقاطعة ألبرتا طلبت المساعدة من ولاية مونتانا الأميركية المجاورة، مؤكدة أن السلطات لا يمكنها حتى الآن تقدير حجم الضرر.
من جانبه، قال كولن بلير مدير وكالة ألبرتا لإدارة الطوارئ إن الأولوية هي حماية الأرواح وإدارة حالات الطوارئ.
ووفقا للسلطات، كان هناك بالفعل أكثر من 360 حريقا منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
ويحذر الخبراء من أن تغير المناخ سيزيد من وتيرة وشدة حرائق الغابات. وفي المقاطعات الغربية من كندا، ارتفع متوسط درجة الحرارة 1.9 درجة مئوية منذ منتصف القرن العشرين، وفقا لمكتب البيئة وتغير المناخ في كندا.