قال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن واشنطن لا تعتقد أن سوريا تستحق العودة إلى الجامعة العربية في هذه المرحلة، وذلك تعليقا على قرار للجامعة بإنهاء تعليق عضوية سوريا فيها واستئناف مشاركة وفودها.
وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة تشكك في رغبة الرئيس السوري بشار الأسد في حل الأزمة السورية، لكنها تتفق مع الشركاء العرب بشأن الأهداف النهائية.
وأوضح أن واشنطن تفهم أن الشركاء يسعون للاتصال المباشر مع الرئيس السوري لمزيد من الضغط من أجل حل الأزمة السورية.
وتبنى وزراء الخارجية العرب رسميا -في اجتماعهم اليوم الأحد- قرارا ينص على عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة، واستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها، بعد غياب 11 عاما.
وأعلن المجتمعون في بيانهم أنه تقرر “استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من السابع من مايو/أيار 2023”.
وأكد البيان “الحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل” الأزمة السورية وانعكاساتها، وضمنها أزمات اللجوء وتهريب المخدرات و”خطر الإرهاب”.
ويأتي قرار الجامعة العربية بشأن سوريا قبل قمة عربية مقررة بالسعودية في 19 مايو/أيار الجاري.
وكانت الجامعة العربية جمّدت عضوية سوريا فيها ردا على قمع النظام السوري الاحتجاجات الداعية لإسقاطه التي انطلقت في مارس/آذار 2011.