أأثار صراخ مريب -يعتقد السكان أنه لجنية- في شقة بعمارة ببلدية تاوزيانت، دائرة قايس في الجزائر، الجدل في منصات التواصل بالبلاد بين مصدق للأمر، وآخر مشكك فيه، وثالث مطالب بتدخل الجهات الأمنية للحسم.
وتابع برنامج “شبكات” (2023/5/15) قصة هذه الجنية التي يقول السكان إنها تصرخ ليل نهار وتثير الكثير من الرعب والإزعاج، ولكن الغريب في الأمر أنهم عندما يدخلون إلى منزلها لا يجدون أحدا، فالشقة فارغة، وعندما يخرجون منها تعود أصوات الصراخ تتعالى وتملأ العمارة والحي.
بحسب بعض الناشطين، فإن القضية مفتعلة من شخص ما قام بتسجيل الصراخ وبثه لغاية في نفسه، لكن سكان العمارة مقتنعون بأن صاحبة الصراخ جنية، ورغم أن الكثير من جيران الشقة “المريبة” تركوا شققهم ورحلوا إلى بنايات أخرى، ورغم الضجة التي أثارتها هذه القضية على منصات التواصل في الجزائر، فإن السلطات لم تتحرك ولم تصدر أي بيان بشأنها، لكن بعض الرقاة دخلوا الشقة وبدؤوا بتلاوة بعض السور القرآنية سعيا لطرد الجنية منها.
وبخصوص هذه القصة، تساءل الناشط خيرو “هل هذا الجن يصرخ فقط؟ أم هناك أفعال أخرى..؟ هل هناك من السكان من أصابه مرض أو مس أو مكروه غير سماع الصوت؟ لأن الصوت يميل إلى صوت إنس.. فالجن لا يسجل له صوت ولا صورة حتى بأجهزة متطورة.. هناك من هو ذكي وقام بفعلته وكيده لهدف ما”.
في حين رأى المغرد سنو أن الأمر مرعب حقا، وكتب “والله صوت مرعب جدا يثير القشعريرة، سكان تلك العمارة في حالة نفسية صعبة خصوصا الأطفال”.
أما الناشط سبتي فتوقع أن يكون الأمر متصلا بمجرد تسجيل صوتي، وقال “ممكن صاحب السكن حاط (وضع) تسجيل هذا الصوت، ويشغله عن بعد لتخويف اللصوص”.
الناشط محمد طالب بتدخل الأمن، قائلا “يجب أولا تدخل قوات الأمن وفتح المنزل وتفتيشه جيدا وخاصة عند سماع الصوت، فإن تأكدوا أنه لا يوجد شيء، هنا تتضح الرؤية ويصبح الأمر من عمل الجن، وهو سحر أسود لتخويف أهل العمارة من أجل الرحيل منها”.