ترمب يشيد بإيقاف برنامج جيمي كيميل… ويصنف حركة «أنتيفا» منظمة إرهابية
أعلنت شبكة «إيه بي سي» التلفزيونية الأميركية، الأربعاء، أنّها أوقفت «إلى أجل غير مسمّى» بثّ برنامج جيمي كيميل، بعدما أثار الفكاهي الشهير غضباً عارماً في صفوف المحافظين بسبب اتّهامه إياهم بممارسة عملية استغلال سياسي لجريمة اغتيال المؤثر المحافظ تشارلي كيرك.
ورحّب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بقرار شبكة «إيه بي سي»، معتبراً التخلّص من هذا الكوميدي الشهير الذي ينتقده بشدّة «بشرى عظيمة لأميركا»، كما أعلن تصنيف حركة «أنتيفا» (مصطلح عام يُطلق على جماعات يسارية متطرفة ترفع لواء مناهضة الفاشية) «منظمة إرهابية كبرى».
وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي: «بشرى عظيمة لأميركا: برنامج جيمي كيميل الذي يعاني من تراجع في نسب المشاهدة تمّ إلغاؤه».وأضاف: «أهنّئ شبكة إيه بي سي على امتلاكها أخيرا الشجاعة للقيام بما كان ينبغي القيام به. كيميل لديه صفر موهبة، ونسب مشاهدته أسوأ حتى من كولبير، إن كان هذا الأمر ممكنا أصلاً».
وكيرك الذي كان حليفاً وثيقاً للرئيس دونالد ترمب، اغتيل برصاصة واحدة الأسبوع الماضي خلال مشاركته في فعالية جامعية في ولاية يوتا.
ومساء الاثنين، تحدّث كيميل في افتتاحية برنامجه المسائي الشهير عن عملية الاغتيال هذه.
وقال المذيع الشهير: «لقد شهدنا في نهاية الأسبوع المنصرم مستويات جديدة من التدنّي، مع بذل جماعة ماغا محاولات يائسة لوصف هذا الشاب الذي قتل تشارلي كيرك بأيّ شيء سوى بأنّه واحد منهم، وبذلهم كلّ ما في وسعهم لتسجيل نقاط سياسية من الواقعة».
من جهة أخرى، أعلن ترمب ،تصنيف حركة «أنتيفا» (مصطلح عام يُطلق على جماعات يسارية متطرفة ترفع لواء مناهضة الفاشية) «منظمة إرهابية كبرى».
وكتب ترمب عبر منصّته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي: «يسرّني أن أبلغ العديد من الأميركيين الوطنيين أنّني بصدد تصنيف +أنتيفا+، الكارثة اليسارية الراديكالية المريضة والخطرة، منظمة إرهابية كبرى».
وأضاف: «سأوصي بشدّة أيضاً بإجراء تحقيق شامل مع مموّلي أنتيفا وفقاً لأعلى المعايير والممارسات القانونية».
ومنذ ولايته الأولى يحمّل ترامب حركة أنتيفا مسؤولية العديد من الأعمال التي لا تروق له، بدءا من أعمال العنف التي استهدفت وحدات من الشرطة وصولا إلى أعمال الشغب التي ارتكبها جميع من أنصاره في مبنى الكابيتول في السادس من يناير(كانون الثاني) 2021.
ورغم أن وكالات إنفاذ القانون الفدرالية تضع مكافحة الإرهاب الداخلي ضمن نطاق اختصاصاتها، إلا أن الولايات المتحدة لا تملك قائمة بالتنظيمات المصنفة «منظمات إرهابية داخلية».