قرر آندي أنسون الرحيل عن منصب الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البريطانية في أكتوبر (تشرين الأول)، منهياً بذلك 14 عاماً من العمل في اللجنة.

وتولى أنسون (60 عاماً) منصب الرئيس التنفيذي في 2019 بعد أن عمل مديراً غير تنفيذي منذ عام 2011، وسيرحل للانضمام إلى شركة أسهم خاصة متوسطة الحجم.

وفي حقبة أنسون، حصدت بريطانيا أكثر من 60 ميدالية في دورتي طوكيو 2020 وباريس 2024 الأولمبيتين، وحققت المزيد من النجاح في الأولمبياد الشتوي، ودورة الألعاب الأوروبية.

وقال أنسون في بيان اليوم الخميس: «أفتخر بقيادة منظمة أحبها وأهتم بها. الرياضة الأولمبية مهمة للغاية لبلدنا، وآمل أن أتركها في مكانة أفضل اليوم».

وأضاف: «من الناحية التجارية، استمتعنا بأفضل فترة من النجاح والنمو المستدام على الإطلاق، وبفضل هذا، تمكنا من بناء منظمة مستقرة مالياً، وجاهزة للمستقبل».

وسيستمر أنسون في منصبه حتى أكتوبر بينما تبدأ اللجنة الأولمبية البريطانية عملية تعيين خليفته، في الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا للمشاركة في أولمبياد ميلانو-كورتينا الشتوي في فبراير (شباط).

وقالت كاثرين جرينجر رئيسة اللجنة «تتمتع اللجنة الأولمبية البريطانية بمكانة قوية على الصعيدين الرياضي والتجاري قبل أولمبياد ميلانو-كورتينا الشتوي. أتمنى له التوفيق، وأشكره على كل ما قدمه للجنة».

شاركها.
Exit mobile version