ضمت تشكيلة بورتو البرتغالي في كأس العالم للأندية لكرة القدم لاعب الوسط ستيفن إستاكيو، قائد كندا، الموجود أيضاً في قائمة منتخب بلاده المشاركة في الكأس الذهبية لدول أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) المقامة في الولايات المتحدة حالياً أيضاً.
وبدأ بورتو مشواره في كأس العالم للأندية بالتعادل من دون أهداف مع بالميراس البرازيلي، يوم الاثنين الماضي، في إيست روثرفورد، أي قبل يوم واحد فقط من بداية مشوار كندا في الكأس الذهبية في فانكوفر.
ومع الاستضافة المشتركة بين كندا والولايات المتحدة للكأس الذهبية، وانتقال المنتخب الكندي بعد ذلك إلى مدينة هيوستن الأميركية لاستكمال بقية مبارياته في دور المجموعات، بدا أن إمكانية ضم إستاكيو للقائمة ممكنة شرط انتهاء مشوار بورتو في كأس العالم للأندية.
وتستغرق الرحلة بالطائرة من إيست روثرفورد إلى هيوستن نحو ثلاث ساعات.
وقال المركز الإعلامي لمنتخب كندا لـ«رويترز»، السبت: «الأمر مسموح به من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) واتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف)».
وأضاف في رسالة عبر البريد الإلكتروني: «أُدرج اسم إستاكيو في القائمتين قبل بضعة أسابيع، وإذا كان لائقاً وقادراً فسوف ينضم إلى المنتخب الوطني بعد نهاية مشاركة بورتو في كأس العالم للأندية».
وتعد مشاركة لاعب مع ناديه ومنتخب بلاده في بطولتين رسميتين في التوقيت نفسه أمراً نادراً في تاريخ اللعبة.
ويأتي ضم إستاكيو (28 عاماً) للتشكيلتين في الوقت الذي يخشى فيه بعض اللاعبين من الإرهاق بنهاية الموسم.
ولم يرد بورتو على طلب «رويترز» للتعليق.
ويختتم بورتو دور المجموعات بمواجهة الأهلي المصري، فجر الثلاثاء المقبل، ولم يتضح بعد موقف الفريق البرتغالي من بلوغ أدوار خروج المغلوب.
وفازت كندا 6-صفر على هندوراس، ثم ستواجه كوراساو، الأحد، قبل أن تختتم مبارياتها في الدور الأول أمام السلفادور يوم 25 من الشهر الحالي.
وشارك إستاكيو بديلاً في التعادل مع بالميراس والخسارة 2-1 من إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي.
وأضاف المنتخب الكندي: «نريده أن يقدم أداء جيداً في كأس العالم للأندية، كما نرحب أيضاً بعودته إلى التشكيلة في الكأس الذهبية».