تعيش الحدود اللبنانية – السورية حالةَ استنفار بعد تداول وثيقة مصدرها قيادة الجيش اللبناني تفيد بـ«قيام عناصر أصولية متطرفة متمركزة داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود اللبنانية بالتخطيط لخطف عناصر من الجيش اللبناني في منطقتَي البقاع والشمال بهدف مبادلتهم بموقوفين إسلاميين في السجون اللبنانية».
وكشفت الوثيقة أنه طلب من وحدات الجيش وفروع الاستخبارات «اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر وتعزيز الحرس (..)، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة» على جانبي الحدود.
في الأثناء، واصل «حزب الله» مهاجمة حكومة نواف سلام على خلفية قرار حصرية السلاح، واتهمها عضو كتلة الحزب، النائب حسين الحاج حسن، بتنفيذ «إملاءات (المبعوث الأميركي توم) برّاك، الذي هدد بحرب أهلية في لبنان».