أقدم أفراد ميليشيات المستوطنين المسلحة، المعروفة باسم «شبيبة التلال»، على تصعيد جديد لاعتداءاتهم الإرهابية في الضفة الغربية، أمس، فأحرقوا عدداً من البيوت، ومزرعةً قرب بيت لحم، وعدداً من المنازل في مناطق القدس ورام الله ونابلس والخليل، فيما قتل جنود إسرائيليون شابين بالرصاص في بلدة بشمال شرقي مدينة القدس المحتلة.
ونقلت الإذاعة الرسمية «كان» عن مصدر سياسي في تل أبيب قوله إن الانطباع السائد أن تلك الميليشيات تعمل تحت غطاء داعم من عدد كبير من الوزراء، ومن قادة المستوطنين، وحتى من عدد من قادة الجيش.
والتأم المجلس الوزاري الأمني المصغر للحكومة الإسرائيلية، مساء الخميس للتداول في خطورة نشاط المستوطنين، فاقترح وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، إدخالهم في دورات تثقيف حول «المواطنة الجيدة».



