اتسعت حالة التضامن عربياً ودولياً مع قطر، أمس، غداة هجوم جوي إسرائيلي غير مسبوق استهدف قادة حركة «حماس» على الأراضي القطرية، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص من عناصرها، ورجل أمن قطري.

وتواصلت الإدانات الدولية للهجوم، فيما زار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الدوحة، أمس، وبحث مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي القطرية.

ويُتوقع وصول مزيد من المسؤولين العرب إلى الدوحة للتضامن معها في أعقاب الانتهاك الإسرائيلي لسيادتها.

في المقابل، واصل المسؤولون الإسرائيليون التصريحات التصعيدية، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة مصورة: «أقول لقطر وجميع الدول التي تؤوي الإرهابيين: عليكم إما طردهم أو تقديمهم للعدالة. وإلا فسنقوم نحن بذلك». أما وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، فأكد أن «يد إسرائيل الطولى ستعمل ضد أعدائها في أي مكان. ولا يوجد مكان يمكنهم الاختباء فيه».

في غضون ذلك، قالت مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك إجماعاً داخل قيادة (حماس) على ضرورة استكمال المفاوضات بطريقة تتناسب مع تحقيق مطالب الفلسطينيين وتضمن وقف الحرب».

وأفادت المصادر بأن الهجوم أسفر عن إصابة قياديين من المكتب السياسي أحدهم «حالته خطرة».

شاركها.
Exit mobile version