قال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن، في حين أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية دوي صفارات الإنذار في مناطق بالضفة الغربية والنقب والبحر الميت.
وسبق ذلك إعلان جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن وتجري محاولات لاعتراضه، في حين وثقت منصات مشاهد قالت إنها لدوي انفجارات إثر إطلاق الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية.
#عاجل | دوي انفجارات في فلسطين المحتلة، بعد إطلاق الاحتلال صواريخ لمحاولة اعتراض الصاروخ اليمني. pic.twitter.com/HDHAAGeX3M
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 25, 2025
من جهتها، قالت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن إنها “نفذت عملية نوعية استهدفت بئر السبع بصاروخ فرط صوتي”.
وأوضح المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أنهم هاجموا بـ3 مسيّرات “أهدافا حيوية للعدو الإسرائيلي بإيلات (أم الرشراش) وعسقلان والخضيرة”.
وأضاف سريع أنهم يدرسون مزيدا من الخيارات التصعيدية “لوقف العدوان وحرب التجويع والإبادة في غزة”.
ويأتي هذا في حين كثفت جماعة الحوثي مؤخرا هجماتها الصاروخية ومسيّراتها على أهداف إسرائيلية منها مطار بن غوريون وميناء إيلات.
وقد قالت وسائل إعلام إسرائيلية ليل أمس الأول، إن صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وسقط قبل وصوله، لكنه أدى إلى تعطيل مؤقت لعمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون قرب تل أبيب.
كما توعد الحوثيون في وقت سابق بأنهم يحضّرون لتصعيد هجماتهم في العمق الإسرائيلي، وذلك في ظل غارات إسرائيلية متكررة من حين لآخر على مواقع يمنية ولا سيما ميناء الحديدة (غربي اليمن).
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، يشنّ الحوثيون -تحت شعار نصرة غزة- عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
كما استهدفت الجماعة سفنا مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، معلنة ما سمته فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظرا بحريا على ميناءي إيلات وحيفا.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وهذا خلّف أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة متفاقمة.