قالت صحيفة يسرائيل هيوم -اليوم الأحد- إن السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي زار مستوطنة إفرات في تجمع غوش عتصيون الاستيطاني (جنوب القدس المحتلة) مساء أمس السبت، وسط حراسة أمنية شديدة.

وتأتي زيارة هاكابي في ظل توسع استيطاني غير مسبوق تقوم به حكومة بنيامين نتنياهو، ووسط تقارير عن اعتزامها ضم الضفة الغربية كليا أو جزئيا.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن السفير الأميركي شارك في صلاة سبت احتفالية، وحظي بترحيب حار، وكان يرافقه رئيس مجلس مستوطنة إفرات.

وأشارت إلى أن الدبلوماسي الأميركي -وهو مسيحي إنجيلي وحاكم سابق لولاية أركنساس- كان قد زار مستوطنة إفرات عام 2018 بينما كان لا يزال مرشحا لرئاسة الولايات المتحدة، وشارك حينها في وضع حجر الأساس لحي جديد بالمستوطنة، وعبّر عن رغبته في شراء منزل هناك.

كما ذكّرت يسرائيل هيوم بتصريحات أدلى بها حينها، وقال فيها إنه لا سبيل لتجميد البناء الاستيطاني.

وقالت الصحيفة إن زيارة هاكابي ليست للعلاقات العامة، وإنما هي “زيارة ودية” مشيرة إلى أن لديه معارف في بلدة تقع شمال القدس ويسكنها العديد من المهاجرين من الولايات المتحدة.

وفي مناسبات عديدة، عبّر هاكابي عن دعم مطلق للسياسات التي تنتهجها حكومة نتنياهو، بما في ذلك التوسع الاستيطاني، وسبق أن تحدث عن “حق إلهي” لإسرائيل في الضفة، وعام 2017 قال لشبكة “سي إن إن” إنه لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية.

كما أيد هاكابي الخطة التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب مطلع العام الجاري لنقل سكان غزة إلى دول أخرى، وفي يونيو/حزيران الماضي طرح فكرة إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسية، وذلك في سياق الرد على مطالبة باريس بقيام دولة فلسطينية.

وكان ترامب قال عن هاكابي عندما عينه سفيرا لدى إسرائيل إنه يحبها كثيرا.

شاركها.
Exit mobile version