سمحت الشرطة الفرنسية للزوار بالعودة إلى برج “إيفل” وسط العاصمة باريس بعد ساعتين من إخلائه اليوم السبت إثر إنذار بوجود قنبلة.

وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن البلاغ بوجود قنبلة كان كاذبا، مضيفا أنه يمكن للناس العودة لداخل البرج.

وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل الجزيرة بإخلاء برج إيفل ومحيطه من الزوار بعد الحديث عن خطر أمني محتمل.

وقال المراسل إن الشرطة مشّطت منطقة البرج الذي يعدّ أبرز المعالم السياحية في فرنسا، وبلغ عدد زوّاره العام الماضي 6.2 ملايين سائح.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفرنسية إنه تم إخلاء 3 طوابق في البرج إثر إنذار بوجود قنبلة.

وأضافت الوكالة أن خبراء إبطال القنابل والشرطة تفقّدوا المكان، بما في ذلك مطعم يقع في أحد الطوابق التي جرى إخلاؤها.

كما أفادت وكالة رويترز بإجلاء الزوّار من الساحة الواقعة أسفل برج إيفل.

ونقلت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية عن الشركة المسؤولة عن المَعلم أن العملية الأمنية تعدّ إجراء احترازيا معتادا، رغم أن إخلاء برج إيفل وتمشيطه من قِبل خبراء إبطال المتفجرات نادر الحدوث.

وفي سبتمبر/أيلول 2020، أخلت الشرطة البرج بالكامل عقب إنذار بوجود قنبلة، وفي ذلك الوقت كانت هناك مخاوف من وقوع هجمات بعد إعادة نشر صحيفة “شارلي إيبدو” رسوما مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وانطلقت أعمال البناء في برج إيفل مطلع عام 1887 وانتهت في مارس/آذار 1889.

شاركها.
Exit mobile version