أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا هانا تيتيه، الخميس، تقديم خارطة طريق إلى مجلس الأمن الدولي تقود البلاد نحو الانتخابات والمؤسسات الموحدة.

وقالت تيتيه، في إحاطة أمام جلسة للمجلس إن الفترة المطلوبة لإتمام خارطة الطريق، التي تتوج بانتخابات عامة في البلاد، هي ما بين 12 و 18 شهراً، مشيرة إلى أن خارطة الطريق تركز على القيام بإصلاحات تأسيسية وتشريعية لتهيئة الظروف للانتخابات.

وأضافت الممثلة الأممية أن خارطة الطريق تدعو للتفاوض على تشكيل حكومة جديدة تحظى بقبول وطني وشعبي، كما تطالب بإطلاق حوار وطني لبناء توافق حول قضايا الاقتصاد والأمن.

وأوضحت أنه سيجري تنفيذ خارطة الطريق بالتعاون مع المؤسسات القائمة «لأن البدء من جديد سيستغرق وقتاً أطول»، مؤكدة أن الحكومات الانتقالية المتعاقبة لم تحقق الاستقرار في ليبيا.

كما شددت الممثلة الأممية على أن تنفيذ خارطة الطريق يتطلب «إرادة سياسية» وأنها لن تتم بين ليلة وضحاها بل تحتاج إلى التدرج في التنفيذ، داعية إلى وجود «ضمانات وعقوبات» بدعم من مجلس الأمن الدولي.

وقالت تيتيه إن الوصول للانتخابات يعتمد على تعزيز قدرة المفوضية العليا للانتخابات، مشيرة إلى أن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية يتطلب تعديل الأطر القانونية والدستورية.

وأوضحت تيتيه أن تعديل الأطر القانونية والدستورية لإجراء الانتخابات ممكن خلال شهرين «إذا توافرت الظروف المواتية».

كما عبّرت الممثلة الأممية عن إمكانية الوصول لاتفاق على حكومة موحدة جديدة «قادرة على تهيئة بيئة مواتية» لإجراء الانتخابات.

شاركها.
Exit mobile version