ندد مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الوفد القيادي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة، واعتبروا أن الهجوم يؤكد أن إسرائيل لا تحترم أي عرف أو قانون.

وكانت وزارة الداخلية القطرية قد أعلنت -في وقت سابق اليوم الثلاثاء- استهداف إسرائيل أحد المقار السكنية لحركة حماس، ووصفت الهجوم الإسرائيلي بالاعتداء الإجرامي والجبان.

في حين وصفت الخارجية القطرية الاعتداء الإجرامي بأنه انتهاك لكافة القوانين الدولية وتهديد خطير لأمن وسلامة القطريين والمقيمين، وشددت -في بيان لها- على أن دولة قطر لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور أو “أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها”.

وانتشر مقطع فيديو يظهر أعمدة دخان تتصاعد من مبنى سكني ومسارعة سيارات الإطفاء والإسعاف للمكان المستهدف.

وأكد مصدر قيادي في حماس لقناة الجزيرة أن الهجوم الإسرائيلي استهدف اجتماعا لمناقشة المقترح الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ومن جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “قيادات حماس التي استُهدفت مسؤولة عن إدارة الحرب ضد دولة إسرائيل”.

ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الهجوم استهدف قيادات حماس بقطر، بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية أنه تم استهداف خالد مشعل في الهجوم بالدوحة، مشيرة إلى أنه تم إطلاع المجلس الأمني المصغر فقط على العملية ضد قادة حماس في الدوحة وطلب منهم التكتم.

تعليقات

وتوالت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الهجوم الإسرائيلي على وفد حماس، رصدت بعضها حلقة (2025/9/9) من برنامج “شبكات”.

وقالت يارا: “قصف الاحتلال لمقرّ حماس في قلب الدوحة رسالة وقحة بأن التعديات الإسرائيلية السافرة لا تعترف بحدود ولا بسيادة ويجب ردعها”.

ومن جهته، علق أبو سالم مستنكرا “هل يُعقل أن يُقصف من يقوم بدور الوساطة؟ هل يُعقل أن تُنتهك سيادته ودولته… كلنا قطر ونقف معها ضد هذا العدوان الأرعن”.

وجاء في تعليق فداء الدين: “أين القوانين والأعراف الدولية؟ هل تلعب إسرائيل بكيفها!!! أم أن هذه القوانين تُطبق فقط على دولنا؟”.

ووصفت مريم ما جرى بأنه “تصعيد كبير ويعني أن إسرائيل لا تحترم أي عرف أو قانون.. يجب قطع كل الاتفاقيات والعهود مع هذا الكيان المجرم الذي لا يعرف حدودا ولا يحترم الاتفاقيات”.

شاركها.
Exit mobile version