قال ماوريسيو بوكيتينو، مدرب الولايات المتحدة، إن فريقه خسر 2-1 أمام المكسيك، في نهائي الكأس الذهبية لاتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم «الكونكاكاف»، أمس الأحد، لكنه سيتعلم دروساً قيّمة من البطولة، في إطار استعداداته لكأس العالم، العام المقبل.

وتقدمت الولايات المتحدة مبكراً في المباراة التي أقيمت في هيوستن بولاية تكساس، عندما نفّذ سيباستيان برهالتر تمريرة عرضية من ركلةٍ حُرة حوّلها كريس ريتشاردز بضربة رأس قوية ارتطمت بالعارضة قبل أن تسكن الشِّباك، وأكد الحَكَم صحة الهدف بتجاوز الكرة خط المرمى.

لكن المكسيك حوّلت تأخرها بهدفٍ للفوز 2-1 عبر هدفيْ راؤول خيمنيز في الدقيقة 27 ثم إدسون ألفاريز في الشوط الثاني، لتحصل على لقبها العاشر في «الكأس الذهبية».

وقال بوكيتينو، للصحافيين، إنه رغم أن الليلة كانت مؤلمة لفريقه، فإن البطولة كانت بمثابة إعداد ممتاز لـ«كأس العالم 2026»، التي ستستضيفها الولايات المتحدة بالاشتراك مع المكسيك وكندا.

وأضاف المدرب الأرجنتيني: «كان درساً مهماً لنا، كانت بطولة رائعة لتحقيق الطريقة التي أردنا بها النمو».

وتابع: «هذه هي الطريقة التي أعتقد أننا سنجد بها سبيلاً للتنافس بشكل أفضل وأفضل، وأن نكون تنافسيين للغاية، وأن نكون في المكان الذي أردنا أن نكون فيه. عندما تخسر بطولة أو مباراة يكون الأمر مؤلماً للغاية. لكن الأهم هو أن نرفع رؤوسنا عالياً؛ لأنني أعتقد أن البطولة كانت رائعة، وسنواصل المُضي قدماً لأنه بهذه الطريقة نبني رحلتنا نحو كأس العالم».

وبلغت الولايات المتحدة النهائي رغم غياب عدد من اللاعبين الأساسيين، بعدما قرَّر كريستيان بوليسيك ويونس موسى الغياب بشكلٍ مثير للجدل، بينما لم يتمكن وستون ماكيني وجيو رينا وتيم وياه من اللعب بسبب مشاركتهم مع أنديتهم في كأس العالم للأندية.

لكن بوكيتينو لم يرغب في مناقشة تأثير هذه الغيابات.

وقال: «أعتقد أن القائمة التي نبنيها هي التي تستحق الوجود هنا، وأعتقد الآن ليس الوقت المناسب للحديث عن اللاعب الذي يجب أن يكون هنا أو لا».

وتستضيف الولايات المتحدة كوريا الجنوبية واليابان في مباراتين وديتين، في سبتمبر (أيلول) المقبل.

شاركها.
Exit mobile version