اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة الأحد أن مداهمات وكالة الهجرة والجمارك الأميركية «آيس» لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين والتي أثارت مزاعم بانتهاكات لحقوق الإنسان، لم تكن كافية.
وأجرى برنامج «ستون دقيقة» مقابلة مع ترمب هي الأولى للرئيس الجمهوري على شبكة «سي بي أس» منذ أن وافقت الأخيرة على دفع 16 مليون دولار له لتسوية قضية رفعها ضدها عام 2024.
وعندما سألته مقدمة البرنامج نورا أودونيل ما إذا كانت مداهمات وكالة الهجرة والجمارك قد «تجاوزت الحد»، أجاب الرئيس البالغ 79 عاما «أعتقد أنها لم تذهب إلى حد كاف». وزعم ترمب أن «قضاة ليبراليين» عينهم الرئيسان الديموقراطيان باراك أوباما وجو بايدن، «أعاقوا» عمليات وكالة الهجرة، وفقا لمقتطف من المقابلة بث على منصة اكس.
وأشارت أودونيل إلى حالات موثقة لقيام عناصر من الوكالة بالتصدي لمهاجرين مشتبه بهم وبينهم أم وإطلاق الغاز المسيل للدموع في الأحياء وتحطيم نوافذ السيارات. وسألت «هل توافق على هذه الأساليب؟»، ليجيب ترمب «نعم، لأنه يجب إخراج هؤلاء الناس».
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، أطلق ترمب حملة واسعة لترحيل المهاجرين كما تعهد خلال حملته الانتخابية. وتسببت الاحتجاجات التي أشعلها تزايد مداهمات وكالة الهجرة باضطرابات في جميع أنحاء البلاد، ولا سيما في المدن التي يديرها الديموقراطيون.
وسعى ترمب إلى نشر قوات من الحرس الوطني لدعم وكالة الهجرة والجمارك وحماية مقراتها في المدن، ما أثار دعاوى قضائية من مسؤولين محليين زعموا أنه تجاوز سلطته.


