أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس الجمعة رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القرود في البلاد لدى شخص في مانيتوبا.
وقالت الوكالة: إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي ”السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق إفريقيا”.
وأضافت الوكالة في بيان: “سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القرود في كندا بعد وقت قصير من عودته، ويخضع للعزل في الوقت الراهن”.
تفشي جدري القرود
وأوضحت وكالة الصحة العامة الكندية أنه على الرغم من أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، إلا أنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار.
كما قالت إن فحصًا للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.
وأمس الجمعة، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن تفشي جدري القرود لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القرود للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس آب بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
ماذا نعرف عن فيروس جدري القرود؟
- تمّ اكتشاف الفيروس في الدنمارك في العام 1958 في قرود تمّت تربيتها لأغراض البحث.
- اكتُشف للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في ما بات يُعرف بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
- جدري القرود مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة، ولكن يمكن أيضًا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر.
- يتسبب المرض بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي.
في العام 2022، انتشر وباء عالمي يحمل السلالة 2، في حوالي مئة دولة، وأصاب خصوصًا الرجال المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي. وتسبب الوباء في وفاة نحو 140 شخصًا من أصل حوالي 90 ألف إصابة.
وتسبب السلالة 1 أمراضًا أكثر خطورة من السلالة 2، مع معدّل وفيات أعلى.