أكدت مصادر من حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط» أنها تتجه لقبول مقترح هدنة في قطاع غزة لمدة شهرين (60 يوماً)، كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن قبل يومين عن قبول إسرائيل لبنودها.
ووفق المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها، فإن الحركة بدأت في إبلاغ بعض الأطراف بأنها تعتزم الرد بـ«إيجابية».
وقال مصدر آخر لـ«الشرق الأوسط» إن «تجهيزات فنية تجري، وبعض التفاصيل يتم الانتهاء منها، وهي مشابهة لتلك التي سبقت الإعلان عن الاتفاق السابق في يناير (كانون الثاني) الماضي».
وأكد المصدر مجدداً أن «كل معطياتنا في (حماس) إيجابية، وسنكون أقرب لاتفاق جديد، كل التحركات توضح أننا دخلنا مرحلة ما قبل الإعلان».
ميدانياً، استمرت الغارات الإسرائيلية المكثفة على أنحاء متفرقة من غزة بلا هوادة، أمس (الخميس)، مما أسفر بحسب السلطات الصحية في القطاع عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 44 شخصاً من منتظري المساعدات.
من جهة أخرى، حذّرت وزارة الداخلية الفلسطينية التي تديرها «حماس»، أمس، من التعامل أو التعاون مع «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من أميركا وإسرائيل، ووكلائها المحليين والخارجيين.