أزاح اشتباك بين «الحشد الشعبي» وقوات الشرطة العراقية، الأحد الماضي، الغطاء عن شبكة تستحوذ على أراض زراعية في مناطق حزام بغداد. وبعد الاشتباك، ظهرت أصوات مزارعين قالوا إن جهات مسلحة متنفذة استولت على أراضيهم، ما دفع الحكومة إلى فتح تحقيق للنظر في الشكاوى.

وقال رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، أمس، إنه «ينتظر نتائج التحقيق لاتخاذ إجراءات بحق أي تجاوز بغير وجه حق».

بالتزامن، تتصاعد ضغوط أميركية على بغداد للتعامل مع الفصائل، إذ أصدرت وزارة الخارجية الأميركية وسفارتها في بغداد بيانين وصفا الفصيل المتورط في الاشتباك بـ«الإرهابي»، ما دفع سياسيين إلى الاعتقاد أن «الفصائل تجر العراق إلى مواجهة مع الأميركيين».

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس، إن «هناك قلقاً بالغاً إزاء دور الجماعات المتحالفة مع إيران، التي تعمل تحت مظلة (الحشد الشعبي)».

شاركها.
Exit mobile version