توفي راكب على متن رحلة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية من فرنسا إلى جزر الكناري، إثر حالة طبية طارئة أثناء الطيران، يوم الثلاثاء الماضي.

ووفقاً لشركة الطيران، طلبت الرحلة EJU6775 المتجهة من مطار نانت أتلانتيك إلى لانزاروت هبوطاً عاجلاً وسريعاً لوجود راكب على متنها «بحاجة إلى مساعدة طبية عاجلة».

وصرح متحدث باسم «إيزي جيت» لصحيفة «إندبندنت»: «قدم طاقم الطائرة الإسعافات الأولية، واستقبلت خدمات الطوارئ الرحلة».

وتابع: «تعازينا لعائلة وأصدقاء الراكب، ونقدم الدعم والمساعدة في هذا الوقت العصيب. سلامة ركابنا وطاقمنا هي دائماً الأولوية القصوى لشركة (إيزي جيت)».

وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن الحادث تسبب في تأخير كبير لرحلة العودة المقررة إلى نانت.

وأفادت صحيفة فرنسية بأن رحلة العودة إلى نانت هبطت نحو الساعة 11 مساءً، متأخرةً عن موعدها بثماني ساعات.

ولم تُعلن أي تفاصيل إضافية عن سبب وفاة الراكب.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، علق مئات الأشخاص في مطار مالقة الإسباني بعد حادثة ركاب مزعجة «صدمت» طاقم طائرة «إيزي جيت».

وأُلغيت الرحلة رقم U23382 المتجهة إلى ليفربول بعد أن رافقت الشرطة 3 ركاب من الرحلة المقبلة إلى خارج نفق جسر الطائرة. وفي وقت لاحق، رفض قائد الطائرة مواصلة الرحلة.

وكان من المقرر أن يغادر الركاب وجهة العطلات الإسبانية الساعة 11:25 مساءً يوم السبت، ولكن أثناء اصطفافهم للصعود على متن الطائرة، أفادوا بسماع «صراخ» من الطائرة.

وقال متحدث باسم شركة «إيزي جيت» لصحيفة «إندبندنت»: «لم تتمكن الرحلة EZY3382 من مالقة إلى ليفربول من العمل بسبب حادثة مزعجة ترتبط بركاب على متن الرحلة المقبلة، مما أدى إلى عدم تمكن الطاقم من تشغيل رحلة العودة».

وتابع أن «سلامة ورفاهية عملائنا وطاقمنا أولويتنا القصوى، ويتحمل طاقمنا مسؤولية الإبلاغ عما إذا كانوا لا يشعرون باللياقة للعمل وفقاً للوائح السلامة».

شاركها.
Exit mobile version