أطلقت السعودية مؤشراً وطنياً لتقييم مستوى جاهزية الجهات الحكومية لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومتابعة تقدمها بشكل دوري، وتقديم التوصيات اللازمة لتعزيز جهود التطوير، وتحقيق الأثر الوطني المطلوب.
ويهدف المؤشر، الذي أطلقته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، إلى توحيد الجهود الحكومية والأولويات الوطنية في المجال، وتوفير الممكنات الداعمة لتمكين الجهات من تبني وتطوير منتجات وحلول ذكاء اصطناعي فعّالة ومستدامة، تُسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030».
ويعتمد المؤشر على ثلاث ركائز رئيسية، وسبعة محاور أساسية، و23 مجالاً فرعياً لضمان شمولية القياس لمستوى جاهزية الجهات الحكومية في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما يُقدِّم نتائج تعكس مستوى نضج تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لدى الجهات الحكومية، إلى جانب الدعم اللازم لتعزيز قدراتها على تطوير حلول مبتكرة تدعم استدامة الجهود الوطنية، وتُسهم في تعظيم أثرها في القطاعات ذات الأولوية.
ويأتي المؤشر ضمن جهود «سدايا» بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي لكل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل في السعودية، لتعزيز استخدام التقنيات، وتحسين الأداء المؤسسي، بما يسهم في تمكين التحول الرقمي على مستوى الجهات الحكومية، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.