استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين فجر وصباح اليوم السبت، إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن سبعة مدنيين بينهم 3 أطفال استشهدوا جراء قصف طائرات الاحتلال منزًلا في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
ولفتت إلى أن مواطنة استشهدت وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأشارت إلى أن تسعة مواطنين استشهدوا بينهم أطفال في قصف لمنزل غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع، وآخر في منطقة الشيخ ناصر، وثالث في محيط خيام النازحين في مخيم خانيونس.
استهداف مشفى كمال عدوان
ومساء الجمعة، أصيب طبيب وعدد من المراجعين بعد قيام مسيرة إسرائيلية بإلقاء قنابل على مستشفى كمال عدوان” شمالي القطاع.
ويتعمد الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي قصف المستشفى بشكل مباشر دون أن يأبه للخطر المحدق بالمرضى والكوادر الطبية.
من جهته، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية عن استهداف جديد بقنبلة ألقيت من مسيرة “كواد كابتر” دون سابق إنذار لمدخل الاستقبال والطوارئ في المستشفى. وقال إن القصف تسبب في إصابة الطبيب نهاد غنيم، بشظايا القنبلة، وإصابة مكفّن يعمل بالمشفى، فضلًا عن إصابة أحد المراجعين بالمشفى”.
ولفت أبو صفية، إلى أن هذه “المرة الخامسة على التوالي التي يُقصف فيها مدخل الاستقبال والطوارئ في المشفى دون سابق إنذار”.
والخميس، استهدفت مسيرات إسرائيلية من نوع “كواد كابتر” مدخل الاستقبال والطوارئ ووحدة الأكسجين بالمستشفى، ما أدى لإصابة عدد من الكوادر الطبية والمرضى، وفق تصريح لأبو صفية.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحًا بريًا لشمال قطاع غزة، فارضًا حصارًا مطبقًا على مئات الآلاف من سكان المنطقة.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.