أفاد مراسل التلفزيون العربي مساء اليوم الخميس، باستشهاد 30 فلسطينيًا في قصف جوي إسرائيلي على مخيم النصيرات بوسط القطاع، وذكر مسعفون أن من بين الشهداء العديد من الأطفال.
وبحسب شهود عيان، فقد استهدفت طائرة حربية إسرائيلية منزلًا في مخيم النصيرات، ما أسفر عن تدميره وإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل المجاورة وسقوط شهداء ومصابين.
وأكد الشهود أن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواصل عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، وسط دمار كبير في المنطقة.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، قد قال في مؤتمر صحفي في تل أبيب الخميس إنه تكوّن لديه انطباع بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستعد لاتفاق بشأن إطلاق سراح الأسرى، الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في تل أبيب أحمد دراوشة، بأن سوليفان امتنع عن إبداء أي تفاؤل بشأن الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال إن سوليفان يرى أن المفاوضات لا تدور أمام كاميرات الإعلام، وإن واشنطن تعلّمت من أخطائها بخصوص الإعلان عن تفاؤلها بتقدّم في المفاوضات بينما قد تكون الأمور غير ذلك.
وأشار سوليفان إثر لقائه نتنياهو إلى “أننا نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار” في غزة، مضيفًا: “حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة جميع الرهائن. لدي انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة”.
ويتزايد التفاؤل بفرص نجاح جولة جديدة من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في حين أعلنت قطر المنخرطة في جهود وساطة أن “الزخم” عاد إلى المحادثات.
وأوضح سوليفان أنه سيتوجّه إلى قطر ومصر اللتين تضطلعان منذ زمن بدور وساطة بين إسرائيل وحماس، في مسعى لضمان تحقيق تقدّم على مسار المفاوضات.