تبلورت، أمس، مساع لإنعاش مسار وقف الحرب على غزة، حيث التقى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في باريس مع عدد من كبار المسؤولين القطريين لمناقشة الملف.
ودفعت دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى حركة «حماس» لتسليم كل الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها، الملف مجدداً إلى الواجهة، خاصة بعدما أكدت الحركة استعدادها لقبول صفقة شاملة.
وبدت تلك المحاولات مُكبّلة بموقف إسرائيلي سلبي عدّ قبول «حماس» لدعوة ترمب «مناورة»، وجدد التمسك بمطالب خلافية ترفضها الحركة، بينما نقل موقع «أكسيوس» أن مفاوضات ويتكوف في باريس «لم تحرز تقدماً يذكر».
ميدانياً، دفع القصف الإسرائيلي المزيد من الفلسطينيين في مدينة غزة إلى النزوح، أمس، بينما تحدى آلاف السكان أوامر المغادرة وبقوا بين الأنقاض. وأفاد مسؤولو الصحة في غزة بأن 370 شخصاً، من بينهم 131 طفلاً، لقوا حتفهم حتى مساء أمس من جراء التجويع.
من جهة أخرى، أكد مجلس وزراء الخارجية العرب ضرورة استمرار التحرك «بقوة» لوقف الحرب في غزة، والحفاظ على مشروع الدولة الفلسطينية، مجددين رفضهم مخططات التهجير وتصفية القضية.
في غضون ذلك، نددت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية تيريزا ريبيرا، أمس، بما وصفته بـ«إبادة» في غزة، منتقدة فشل بلدان الاتحاد الأوروبي في التحرّك لوضع حد لها.