أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– اليوم السبت المتحدث باسمه عومر دوستري، بعد أقل من عام على تعيينه، وذلك بسبب خلافاته المتكررة مع سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء، حسبما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر من مكتب نتنياهو قولها إن دوستري لن يرافق رئيس الوزراء في زيارته المقبلة إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ووفقا للمصادر، فإن “أحد أهم أسباب إقالته خلافاته المتكررة مع سارة نتنياهو”، ولكنها لم تذكر أسباب الخلاف بين الطرفين.

وكثيرا ما يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن دور سارة نتنياهو في التعيينات التي يجريها زوجها، كما تلاحقها وسائل الإعلام بشأن سلوكها وتصرفاتها مع العاملين في منزلها.

ووفقا للإعلام الإسرائيلي، فقد أثار “دوستري سلسلة من الجدل الإعلامي، بما في ذلك مقابلات اعتُبرت غير دقيقة، وتوترات مع صحفيين، وتسريبات لمعلومات محظورة”، ولم توضح تلك التسريبات.

كما اتُهم دوستري بإقصاء صحفيين من مجموعات الإعلام الرسمية لمكتب رئيس الوزراء، وفق المصادر نفسها.

وفي أعقاب ذلك، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم -نقلا عن مكتب نتنياهو- أنه “في ضوء الضغط الإعلامي الكبير خلال الحرب، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعيين زيف أغمون متحدثا رسميا آخر ضمن فريق المتحدثين الرسميين باسمه”.

شاركها.
Exit mobile version