رفعت الولايات المتحدة، اليوم (الجمعة)، العقوبات المفروضة على الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك بعد يوم واحد من اتخاذ مجلس الأمن الدولي خطوة مماثلة، تمهيداً للقاء المرتقب بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأسبوع المقبل، وفق ما نشرت «رويترز».
ووفقاً لإشعار نُشر على موقع وزارة الخزانة الأميركية، رفعت واشنطن تصنيف «الإرهابيين العالميين المحددين بشكل خاص» (SDGT) عن الشرع ووزير الداخلية السوري أنس خطاب.
وتأتي خطوة رفع العقوبات الأميركية عن الشرع في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن ودمشق تحولاً لافتاً بعد سنوات من القطيعة والعقوبات الاقتصادية المشددة التي فُرضت منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وكانت الإدارات الأميركية المتعاقبة قد ربطت أي تخفيف للعقوبات بتحقيق تقدم في المسار السياسي ووقف الانتهاكات ضد المدنيين. ويُنظر إلى اللقاء المرتقب بين الشرع وترمب، الأسبوع المقبل، بوصفه أول تواصل مباشر على هذا المستوى بين البلدين منذ أكثر من عقد، في خطوة قد تمهّد لإعادة فتح قنوات الحوار حول ملفات الأمن الإقليمي، وعودة اللاجئين، وإعادة إعمار سوريا بعد الحرب.



