قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، إن واشنطن تندد بالعنف في سوريا داعية جميع الأطراف إلى الانخراط في حوار هادف يُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، في حين قال البيت الأبيض إن وقف الصراع في سوريا صامد “على ما يبدو”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس للصحفيين إن واشنطن تُشرك جميع الأطراف في سوريا بنشاط للمضي قدما نحو الهدوء ومواصلة المناقشات حول وحدة البلاد، داعية حكومة دمشق إلى قيادة الطريق إلى الأمام.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت اليوم الخميس، إن وقف الصراع في سوريا صامد على ما يبدو، مشيرة إلى أن “سوريا وافقت على سحب قواتها التي كانت في المنطقة التي كان يدور فيها الاشتباك، ونحن نواصل مراقبة الوضع بنشاط كبير”.

شاهد| كلمة الرئيس السوري أحمد الشرع تعليقا على الأحداث في السويداء

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قال في كلمة -فجر اليوم الخميس- تلت الإعلان عن اتفاق التهدئة في السويداء إن إسرائيل سعت لتقويض وقف إطلاق النار لولا وساطة أميركية وعربية وتركية.

وبشأن القصف الإسرائيلي الذي طال دمشق ومناطق أخرى في سوريا أمس الأربعاء، قال الرئيس السوري “كنا بين خيار الحرب مع إسرائيل أو فسح المجال لشيوخ الدروز للاتفاق فاخترنا حماية الوطن”.

واليوم الخميس، قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن ما وصفتها بمجموعات خارجة عن القانون ارتكبت مجازر بحق مدنيين وأبناء عشائر في أحياء بمدينة السويداء وريفها وذلك بعد ساعات من انسحاب قوات الجيش والأمن بموجب اتفاق بين الحكومة ووجهاء من الطائفة الدرزية.

شاركها.
Exit mobile version