شهدت ولاية أوهايو الأميركية ولادة الطفل ثاديوس دانيال بيرس من جنين جرى تجميده منذ عام 1994، لينال بذلك لقب «الطفل الأقدم في العالم».

وقد تبنت والدة الطفل ليندسي بيرس وزوجها تيم بيرس الجنين المجمد من خلال برنامج أميركي خاص بتبنّي الأجنة بعد سبع سنوات من محاولات الإنجاب.

ويرجع أصل الجنين إلى منتصف التسعينات، عندما خضعت ليندا آرتشرد وزوجها آنذاك لعلاج التلقيح الاصطناعي بعد صعوبات في الإنجاب. وأنتج العلاج أربعة أجنة، تم نقل أحدها إلى رحم آرتشرد؛ ما أدى إلى ولادة ابنتها، أما الأجنة الثلاثة المتبقية، فاحتُفظ بها في التخزين الطويل الأمد.

وبعد سنوات من الانتظار وبعد موافقة الأطباء زرع الجنين في رحم ليندسي، التي وصفت ولادتها لاحقاً بأنها صعبة، لكنها مفعمة بالحب. أما آرتشرد، فوصفت لحظة الولادة بأنها لحظة استثنائية، قائلة: «كانت تجربة خارجة عن المألوف. أشبه بالخيال العلمي… لكنه خيال تحقق».

شاركها.
Exit mobile version