أفاد متحدث باسم قصر بكنغهام، بأن ملكة بريطانيا الملكة كاميلا لن تحضر إحدى الفعاليات السنوية المهمة التي تقيمها العائلة المالكة مساء اليوم الجمعة، بسبب استمرار معاناتها من آثار عدوى صدرية أصيبت بها في وقت سابق من هذا الشهر.
وكان من المزمع أن تحضر الملكة كاميلا البالغة 77 عامًا عرض “رويال فارايتي بيرفورمانس”، في قاعة ألبرت الملكية في لندن مع زوجها الملك تشارلز، لكنه سيحضر الآن بمفرده العرض الترفيهي المقام لأغراض خيرية.
وقال المتحدث: “تواصل الملكة الشعور ببعض الأعراض طويلة الأمد بعد الإصابة بالفيروس، ونتيجة لذلك نصحها الأطباء بأنه يتعين على جلالتها أن تمنح الأولوية للراحة الكافية، وذلك بعد أسبوع مزدحم بالارتباطات”.
عدوى صدرية
واضطرت الملكة لإلغاء فعاليات لعدة أيام، بسبب إصابتها بعدوى صدرية في الأسبوع الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، لكنها عادت منذئذ إلى الواجبات الرسمية.
وكان قصر باكنغهام قد أعلن في التاسع من الشهر الجاري، أن الملكة كاميلا زوجة العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث “ستغيب عن اثنين من أهم المواعيد في التقويم الملكي هذا الأسبوع، بسبب إصابتها بعدوى في الصدر”.
وقال ناطق باسم القصر حينها: “بناءً على إرشادات الأطباء لضمان التعافي الكامل من عدوى صدرية موسمية، وحماية الآخرين من أي خطر محتمل، لن تحضر جلالتها فعاليات الذكرى هذا الأسبوع”.
وأضاف: “في حين يثير ذلك حزنًا كبيرًا لدى الملكة، فإنها ستحتفل بالمناسبة بشكل خاص في المنزل وتأمل العودة إلى الواجبات العامة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل”.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية، بأن حالة كاميلا ليست في تدهور، لكن الملكة حريصة على تقليل خطر نقل أي عدوى متبقية إلى الآخرين.
وقال مصدر ملكي اليوم، إنه لا داعي للقلق، ولكن نظرًا لطول مدة العرض وموعده المتأخر، قررت الملكة مراعاة النصيحة الطبية بعدم إرهاق نفسها.