تتعرّض منطقة شمال غزة لعمليات استهداف مركزة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما بلدتَي جباليا وبيت لاهيا.
وطالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان اليوم الأربعاء، بـ”التحرك العاجل والفوري لوقف ما تتعرض له مدينتَي بيت لاهيا وجباليا من مذابح وتجويع”.
وأكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته في شمال قطاع غزة لليوم 55 على التوالي، وسط ارتكابه “أبشع وأفظع الجرائم الوحشية الإرهابية بحق أبناء شعبنا في الشمال خصوصًا وقطاع غزة عمومًا”.
قصف على مراكز الإيواء
وأفاد مراسل التلفزيون العربي من دير البلح بقطاع غزة عبد الله مقداد، بأن محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، هو المنطقة الأكثر تعرضًا للاستهداف والقصف منذ ساعات الصباح الأولى، حيث بدأت قوات الاحتلال عملية عسكرية في محيط أحد مراكز الإيواء.
وطال الاستهداف مجموعة من المواطنين كانوا عند بوابة مستشفى كمال عدوان.
كما قال “مستشفى العودة” في بيان، إن “امرأة حاملا في شهرها الثالث استشهدت وأُصيب 5 آخرون بقصف إسرائيلي استهدفهم بمنطقة تل الزعتر بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة”.
وفي محيط مدينة الشيخ زايد، اعتقلت قوات الاحتلال – بحسب مراسلنا – جميع الرجال الذين يعيشون في مركز إيواء وأجبرت النساء والأطفال على الخروج من المكان وسط البرد القارص.
وفي مدينة غزة، استهدفت قوات الاحتلال مركز إيواء، وتعرّض حي الزيتون لقصف مدفعي.
إلى ذلك، أغارت مسيّرة إسرائيلية على منزل سكني في منطقة مخيم البريج وسط قطاع غزة، بينما استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة القرارة في جنوب شرق مدينة دير البلح، ووصل شهيدان إلى مستشفى شهداء الأقصى.
كذلك الحال في مدينة رفح جنوبًا، حيث استأنفت قوات الاحتلال قصفها المدفعي وواصلت عمليات هدم المنازل، وفق مراسل التلفزيون العربي.
واستشهد فلسطينيان وأُصيب 3 آخرون بقصف طائرة مسيّرة في مدينة خانيونس.
في غضون ذلك، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مشاهد استهداف آليات الجيش الإسرائيلي في محور التوغل بمدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.