أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إطلاق صاروخ اعتراضي على “هدف جوي مشبوه” فوق الأراضي اللبنانية، ظهر لاحقًا أنه تابع له وليس لـ”حزب الله”.
وقال الجيش في بيان: “تم إطلاق صاروخ اعتراض بعد الاشتباه بوجود هدف جوي مشبوه داخل الأراضي اللبنانية، والحدث انتهى”.
وأضاف في بيان لاحق، أنه كان “تشخيصًا خاطئًا” للهدف الذي أطلق صاروخًا اعتراضيًا نحوه.
ونقلت إذاعة الجيش عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه قوله: “هذه مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي، وليست طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله”.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان صاروخ الاعتراض قد أصاب الهدف.
خروق إسرائيلية مستمرة
وفجر الأربعاء، بدأ سريان وقف لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحوّل إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في الشهرين الأخيرين.
لكن الجيش اللبناني أكد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار “مرات عدة” خلال يومين.
وقال الجيش اللبناني في بيانه: “بتاريخَي 27 و28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، أقدم العدو الإسرائيلي على خرق الاتفاق عدة مرات، من خلال الخروق الجوية، واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة”.
ونشر الجيش اللبناني قوات ودبابات في جنوب البلاد الخميس. وقال مصدر في الجيش إنه “يقوم بدوريات وحواجز” جنوب نهر الليطاني من دون التقدم إلى المناطق التي لا يزال الإسرائيليون موجودين فيها”.
وأدى العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى سقوط 3 آلاف و961 شهيدًا، و16 ألفًا و520 جريحًا، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبحسب وزارة الصحة، فإن الغارات الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، الذي سبق بدء سريان الاتفاق، أسفر عن 78 شهيدًا و266 جريحًا.