دوّت صافرات الإنذار في تل أبيب الكبرى تحسبًا لسقوط شظايا صاروخ أطلق من اليمن، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضه، فجر الأربعاء، وسط إصابة 9 إسرائيليين خلال التدافع نحو الملاجئ.
وقال مراسل التلفزيون العربي أحمد جرادات من القدس المحتلة، إنه جرى تفعيل صافرات الإنذار في عشرات المناطق في تل أبيب الكبرى، من أقصى الجنوب إلى شمال أشدود، وفي عدد من المستوطنات الإسرائيلية جنوب الضفة الغربية وفي محيط مدينة القدس.
وأضاف مراسلنا أن تفعيل صافرات الإنذار جاء خشية سقوط شظايا الصاروخ الباليستي، والذي عادة ما يتم اعتراضه في منطقة مرتفعة جدًا.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في بيان، أنه “للمرة الثانية في غضون يومين، اعترضت الدفاعات الجوية فجر اليوم صاروخًا باليستيًا من اليمن قبل اختراقها المجال الجوي”.
إصابات إثر الهرولة إلى الملاجئ
وأضافت: دوت صافرات الإنذار في قرى عديدة في منطقة تل أبيب الكبرى والسهل الداخلي، وجُرح تسعة أشخاص إثر التعثر أثناء الهرولة إلى الملاجئ.
وكشفت هيئة البث أن “المستوى السياسي يدرس شن هجوم جديد ضد اليمن”، ليكون الرابع منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وأضافت: بدأ الجيش الإسرائيلي ببلورة الخطط في هذا الموضوع.
وأشار مراسل التلفزيون العربي، إلى أنه في الأسبوع الأخير تكرّر استهداف تل أبيب من اليمن، وسط فشل المنظومة الجوية في بعض الأحيان في اعتراض الصواريخ، حيث سقط رأس متفجر على عدد من المنشآت في تل أبيب الكبرى.
وذكر أن الاستهداف الأخير فجر اليوم يأتي وسط تهديدات إسرائيلية بتنفيذ عمليات اغتيال ضد قادة الحوثيين في اليمن.