أعلن حاكم ولاية سوكوتو بشمال غرب نيجيريا أحمد عليو، أن 10 أشخاص على الأقل قُتلوا وأُصيب آخرون عندما قصفت طائرة مقاتلة تابعة للجيش النيجيري مدنيين عن طريق الخطأ، في أثناء مطاردة قُطاع طرق في الولاية أمس الأربعاء.
وأفاد عليو في بيان، بأن “الطائرات العسكرية كانت في مهمة للقضاء على جماعات مسلحة إجرامية تمارس إرهابًا ضد الدولة، وقصفت عن طريق الخطأ أشخاصًا أبرياء”.
وأضاف أن الولاية ستتعاون مع السلطات للتحقيق في العملية العسكرية، التي أسفرت عن مقتل أشخاص في قريتَي جيدان ساما ورومتوا.
هجمات مسلحة
وقال الجيش مساء أمس الأربعاء، أنه ضرب أهدافًا في محيط جيدان ساما ورومتوا تم تحديدها على أنها مرتبطة بجماعة لاكوراوا المسلحة، لكنه لم يقدم أي تفاصيل عن الخسائر التي وقعت بين المدنيين.
وفي العاشر من الشهر الماضي، قتل مسلحون 15 شخصًا خلال هجوم شنّوه على قرية في شمال غرب نيجيريا، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية السبت، فيما حذر مسؤولون من ظهور جماعة متشددة جديدة تنشط في المنطقة.
وقال نائب حاكم ولاية كيبي، عمر تفيدة، إن الهجوم الذي وقع الجمعة في ميرا التي تبعد نحو 50 كلم عن حدود النيجر نفذه “مسلحون مجهولون”.
لكنّ هذا الهجوم الأخير نُفّذ بعد تحذير السلطات من أن جماعة تُعرف باسم “لاكوراوا”، يُعتقد أن رجالها يتحدرون من مالي والنيجر، قد عبروا الحدود إلى نيجيريا.
وتشن بوكو حرام وجماعات متشددة أخرى تمردًا مسلحًا منذ نحو 15 عامًا في شمال شرق نيجيريا، ما أدى الى مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
ومنذ سنوات، يشهد شمال غرب نيجيريا ووسطها أيضًا نشاط عصابات إجرامية تهاجم القرى وتقتل وتخطف السكان وتحرق المنازل بعد نهبها.