اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل أسرى فلسطينيين يفترض الإفراج عنهم في سلوان والطور وجبل المكبر وصور باهر بمدينة القدس المحتلة.
وأعلن مكتب إعلام الأسرى في حركة حماس، أن الاحتلال سيسلم قائمة بأسماء 90 أسيرًا من الأطفال والنساء يتوقع الإفراج عنهم اليوم، في حين دعت مؤسسات الأسرى إلى استقبالهم في مدينة بيتونيا غربي رام الله.
أين تركزت الاقتحامات؟
واقتحمت شرطة الاحتلال منازل أهالي أسرى يفترض الإفراج عنهم في سلوان والطور وجبل المكبر وصور باهر بمدينة القدس.
وقالت لجان أسرى القدس للتلفزيون العربي، إن الاحتلال يفرض شروطًا بشأن استقبال أسرى مقدسيين، ويهدّد ذويهم ويمنعهم من أي مظاهر احتفالية.
بدورها، ذكرت صحيفة “هآرتس”، أن مصلحة السجون الإسرائيلية تحصل على أسماء 90 أسيرًا فلسطينيًا للإفراج عنهم اليوم.
وذكرت أن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت بنقل الأسرى الفلسطينيين من معتقلاتهم إلى سجن عوفر تمهيدًا لإطلاق سراحهم.
وقالت “هآرتس”، إن إسرائيل ستفرج اليوم عن 78 أسيرًا فلسطينيًا من الضفة الغربية و12 من القدس المحتلة.
من جانبها، ذكرت “يديعوت أحرونوت”، أن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت بنقل 90 أسيرًا فلسطينيًا من السجون المختلفة في البلاد إلى معتقل عوفر.
وجرى نقل أسيرات فلسطينيات يفترض إطلاق سراحهن اليوم من سجن الدامون باتجاه عوفر غرب رام الله، على متن عدد من الحافلات، وسط إجراءات أمنية مشددة.
بدء عملية تسليم
وفي الأثناء، أفادت مصلحة السجون الإسرائيلية، بأنه “لن يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى يصبح المختطفون في أيدي الجيش الإسرائيلي”.
وسيشارك 1500 سجان في عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين اليوم.
بدورها، أفادت وسائل إعلام عبرية، ببدء عملية تسليم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في قطاع غزة الأسيرات الإسرائيليات الثلاث المقرر الإفراج عنهن، اليوم الأحد، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمهيدًا لنقلهن إلى إسرائيل، وذلك بعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقالت القناة (12) العبرية الخاصة: “بدأ الصليب الأحمر عملية استقبال المختطفات (الأسيرات الإسرائيليات)”.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يومًا.
وتشمل المرحلة الأولى وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود، إضافة إلى بنود أخرى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.