وصل الأسير الفلسطيني المحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي رشدي أبو رموز إلى منزله في بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة اليوم السبت، بعدما أفرجت عنه سلطات الاحتلال إلى جانب عشرات الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة تبادل بين المقاومة وتل أبيب.
ومحمولًا على أكتاف أقربائه ومرتديًا الكوفية الفلسطينية، دخل أبو رموز إلى منزله بعد غياب، وعلى الفور قبل قدمَي والدته.
وقد وثقت كاميرا التلفزيون العربي العناق الأول بين أبو رموز ووالدته وابنته ياسمين.
وعبّر الأسير المحرر رشدي أبو رموز عن فرحته بالخروج إلى الحرية بعد ثلاث سنوات من الأسر. وأكّد للتفزيون العربي أن تجربة السجن خلال الحرب كانت صعبة جدًا بشكل لا يوصف”.
وخرج الأسيرى المحرر رشدي أبو رموز إلى الحرية اليوم ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
فقد أقلّت حافلة تتبع للصليب الأحمر الدولي اليوم 42 أسيرًا فلسطينيًا محررًا إلى قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
ولاستقبل الأسرى المحررين، احتشد الفلسطينيون بالمئات، رغم كل التحذيرات التي وجهها الجيش الإسرائيلي لأهاليهم، ودهمه منازل عدد منهم فجر السبت.
وقد رفع الأسرى المحررون إشارة النصر ولوحوا بأيديهم وسط حضور جماهيري حاشد.
وظهر الأسرى بهيئة صحية متردية وأجساد نحيلة، وظهر بعضهم عاجزًا عن المشي، وتم حمل البعض على الأيدي.
كما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن “طواقمه نقلت 7 أسرى محررين إلى المستشفى الاستشاري برام الله (أهلي) بعد استلامهم من داخل باصات الصليب الأحمر الدولي، وذلك بسبب وضعهم الصحي الصعب”.