استشهدت طفلة فلسطينية، بعد ظهر اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال في مخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية، وسط دخول العدوان الإسرائيلي على المنطقة شهره الثاني.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، بـ “استشهاد الطفلة ريماس عمر عموري (13 عامًا) برصاص الاحتلال (الإسرائيلي) في مخيم جنين”.
ويشنّ جيش الاحتلال منذ أسابيع عدوانًا على مخيمات بشمالي الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
نتنياهو يقتحم مخيم طولكرم
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الدفع بثلاث كتائب إضافية إلى الضفة الغربية، بعد تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ “عملية قوية” بالمنطقة.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفًا 61 شهيدًا فلسطينيًا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.
في غضون ذلك، أفاد مراسل التلفزيون العربي في القدس المحتلة عبد القادر عبد الحليم باقتحام بنيامين نتنياهو لمخيم طولكرم، بعد اقتحام نفذه وزير الأمن يسرائيل كاتس اليوم الجمعة.
ولفت مراسلنا إلى أن نتنياهو قال إن السنة الأخيرة حملت الكثير من العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية، سعت للقضاء على التنظيمات الموجودة هناك.
وأشار إلى أن ما جرى أمس من محاولة لتنفيذ سلسلة تفجيرات كبيرة، كما وصفها، هو أمر بالغ الخطورة، وبناء على ذلك فقد أمر إلى جانب وزير الأمن قوات الجيش بتنفيذ عمليات عسكرية إضافية داخل الضفة، خلال الفترة المقبلة وكذلك زيادة عدد القوات هناك.
ولفت عبد الحليم إلى أن تصريحات كاتس غير بعيدة عن تصريحات رئيس وزرائه وحملت الرسائل ذاتها، حيث توعد بملاحقة التنظيمات والفصائل الفلسطينية المختلفة في مخيمات الضفة.
وبحسب مراسلنا، هدد كاتس الأسرى الذين أُفرج عنهم ضمن صفقة التبادل.
ونشرت هيئة البث العبرية الرسمية صورة لنتنياهو وعدد من ضباط الجيش الإسرائيلي وهم داخل منزل فلسطيني في مخيم مدينة طولكرم.
واتضح من الصورة أن جنودًا قاموا بثبيت علم إسرائيل على أحد جدران المنزل الفلسطيني.
وعلى الأثر، دانت الخارجية الفلسطينية اقتحام نتنياهو وكاتس الاستفزازي لمخيم طولكرم، محذرة من أن سياسات إسرائيل تهدد بتفجير الأوضاع,