سجل ماليك تياو هدفًا بالخطأ في مرمى فريقه في وقت مبكر، وأهدر كريستيان بوليسيك ركلة جزاء، ليخسر 2-1 فريق ميلان أمام مضيفه تورينو، اليوم السبت.
وبذلك أصبحت فرصة ميلان في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مهددة.
وتوقف رصيد ميلان في المركز السابع عند 41 نقطة بفارق 15 نقطة، خلف نابولي المتصدر، وست نقاط خلف لاتسيو صاحب المركز الرابع، بينما رفع تورينو رصيده إلى 31 نقطة في المركز 11.
وواجه ميلان بداية سيئة للغاية عندما حاول حارس المرمى مايك مينيان تشتيت الكرة من خارج منطقة الجزاء، بعد خمس دقائق من البداية، لكنها اصطدمت بزميله المدافع تياو وارتدّت إلى داخل المرمى الخالي لتمنح التقدم 1-صفر لتورينو.
وحصل بوليسيك على فرصة ذهبية للتعادل لميلان بعد مرور نصف ساعة من اللعب، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء للفريق بسبب لمسة يد.
لكن حارس تورينو فانيا ميلينكوفيتش-سافيتش توقع الكرة بشكل رائع وتصدى لها، لتكون أول ركلة جزاء ضائعة من جانب بوليسيك في مسيرته.
جينيتيس يحبط آمال ميلان
وتصدى الحارس الصربي بذلك لأربع ركلات جزاء هذا الموسم في الدوري الإيطالي، متفوقًا على جميع الحراس في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا.
وواصل ميلان الضغط بحثًا عن الفرص، لكن ميلينكوفيتش-سافيتش تصدى لعدة فرص حقيقية ليحافظ على تقدم تورينو حتى أدرك تيجاني ريندرز التعادل لميلان في الدقيقة 74.
وفي الوقت الذي انتعشت فيه آمال ميلان، أحبط البديل جفيداس جينيتيس لاعب تورينو هذا الأمل خلال دقيقتين عندما انطلق داخل منطقة الجزاء وسدد كرة منخفضة من زاوية ضيقة سكنت الشباك ليهدي الفوز 2-1 لتورينو.
ومع انطلاق صفارة النهاية، تعالت صيحات الاستهجان من جانب مشجعي ميلان بعد أداء متذبذب آخر للفريق.
احتسب الحكم ركلة جزاء لفريق ميلان بسبب لمسة يد لكنها ضاعت- غيتي
وأبدى ريندرز هداف ميلان تأييدًا للجماهير عقب المباراة، وقال لمنصة دازون: “واجهنا الكثير من الصعوبات. في مباراة مثل هذه، حيث نجحنا في إدراك التعادل، لم يكن من المفترض أن نغادر الملعب بهزيمة. نحتاج إلى أن نكون أكثر نضجًا في بعض لحظات المباراة”.
وأضاف: “علينا أن نظل إيجابيين، قبل الوصول إلى هنا كان التفاؤل حاضرًا لدى المجموعة”.
وقال الليتواني جينيتيس، لاعب وسط تورينو: “سعيد للغاية لأنني سجلت هدفين بالفعل هذا الموسم. عندما كنت طفلًا، لم أكن أتخيل حتى أنني سأسجل في مرمى ميلان، إنه حلم بالنسبة لي”.