يحضر الكثير من الأشخاص الحفلات والمناسبات الاجتماعية ويواجهون صعوبة في إنشاء محادثات فعالة ومسلية خلالها.
وكشفت أليسون وود بروكس، أستاذة في كلية هارفارد للأعمال ومؤلفة كتاب «الحديث: علم المحادثة وفن أن نكون أنفسنا»: «نحن جميعاً متعطشون للشعور بأن الآخرين يفهموننا… ليس الأمر أننا بحاجة إلى أن يتفق الآخرون معنا. نحن فقط بحاجة إلى التأكد من أن ما قلناه أو فعلناه كان مؤثراً».
وإليك دليل بروكس لإجراء محادثات أفضل، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي»:
المواضيع
بنفس الطريقة التي تفكر بها في ملابسك قبل حضور حدث ما، من الذكاء أن تحضر بعض مواضيع المحادثة التي قد تكون ذات صلة بالمجموعة. في كتابها، تقدم بروكس بعض الأسئلة لمساعدتك على الاستعداد:
-ماذا حدث خلال محادثتنا الأخيرة التي يمكنني تذكرها؟
-ماذا حدث في حياتهم منذ آخر مرة تحدثنا فيها والذي يمكنني أو يجب أن أتذكر أن أسأل عنه؟
-ماذا يمكنني أن أشارك عن وجهة نظري أو حياتي التي قد تكون مثيرة للاهتمام أو ممتعة أو مفيدة لهم؟
لا يجب أن تكون كل المواضيع عميقة. الحديث القصير مقبول تماماً، طالما أنك لا تنخرط في الدردشة حول شيء مثل الطقس لفترة طويلة. تقول بروكس إن المحادثة الجيدة تتنقل بين المناقشات العميقة والموضوعات الخفيفة.
الأسئلة
يمكنك دائماً طرح الكثير من الأسئلة. حتى الاستفسارات غير الصادقة موضع تقدير بشكل عام. إذا كنت تريد تغيير الموضوعات، فإن طرح سؤال قد يكون بمثابة انتقال جيد.
ومع ذلك، هناك بعض أنواع الأسئلة التي تقول بروكس إنه يجب عليك تجنبها:
الأسئلة المزعجة: الأسئلة التي تريد حقاً الإجابة عنها بنفسك.
الأسئلة الدقيقة: عندما تطرح سؤالاً يهدف إلى اختبار معرفة شخص آخر.
الأسئلة المتكررة: طلب نفس المعلومات بطرق مختلفة.
خفة الظل
التخطيط المسبق للموضوعات والتركيز على طرح الأسئلة الصحيحة أمر مهم بقدر أهمية تيسير المتعة. يجب أن تكون المحادثات وقتاً ممتعاً. وتقديم المجاملات كثيراً والضحك حقاً على نكات الآخرين يمكن أن يجلب بعض الفرح والإثارة للتفاعل.
اللطف
حاول حقاً فهم ما يقوله الآخرون وهدفك هو جعلهم يشعرون بأنك مرئي. اطرح أسئلة متابعة تُظهر أنك لا تحكم، بل تحاول معرفة المزيد. لا يتعين عليك الموافقة على كلامهم، ولكن يجب أن توضح لهم أنك تحترم مشاعرهم وما يقولونه.