روجت بعض الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي لخبر مفاده، أنه عثر على أجهزة تنصت في البيت الأبيض، بما في ذلك مكتب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ويقول المنشور: “تم العثور على أجهزة تنصت في المكتب البيضاوي بما في ذلك على مكتب الرئيس، مما دفع إلى مصادرة هذه الأجهزة للتفتيش الأمني”.
كما قامت حسابات أخرى بتضخيم الخبر، فذكرت تفاصيل أمنية وتقنية وشرحت نوعية الأجهزة المستخدمة وغير ذلك.
“أجهزة تنصت في مكتب ترمب”
وكتب حساب “US Homeland Security News” على إكس: “البيت الأبيض يؤكد أن عملية تفتيش أمنية مكثفة كشفت عن أجهزة مراقبة صوتية مخفية”.
وأضاف: “تم إزالة المكتب لإجراء تحليل جنائي؛ يشتبه في وجود جهاز إرسال مصغر. التحقيق مستمر”.
وقد بحث التلفزيون العربي عن أصل الخبر عبر برنامج “بوليغراف” فلم يجد له أي مصدر. وبحسب البرنامج، لم يذكر البيت الأبيض أو أي وكالة أنباء أو جهة رسمية أو شبه رسمية أميركية أو أجنبية هذا الخبر.
ترمب داخل مكتبه في البيت الأبيض – غيتي
يُذكر أن الرئيس الأميركي أخرج مكتبه العريق “Resolute”، الذي صمم في القرن التاسع عشر، ويبلغ من العمر 150 عامًا، واستخدمه 7 رؤساء للولايات المتحدة، لصيانته.
وقد ربطت تقارير إعلامية هذا الإجراء بنجل إيلون ماسك البالغ من العمر 4 سنوات، بعد أن ظهر وهو يعبث بالمكتب خلال بث تلفزيوني مباشر الأسبوع الماضي.
وطغى حضور إيلون ماسك على الاجتماع الأول لحكومة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أكد أنّ فريقه “سعيد” بالسلطة الاستثنائية الممنوحة لمستشاره، على الرغم من التوترات المرتبطة بالمهمة الموكلة إليه لتقليص الانفاق وحجم الإدارة الفدرالية.