يحرص الأهالي في مدينة القدس المحتلة على التجمع لأداء الصلاة، وتحضير سفرة الإفطار معًا، فلطالما اشتهرت مدينة القدس المحتلة بأجوائها الرمضانية الجميلة.
في حين يستمتع الأطفال بالتهافت على شراء الكعك والقطايف المقدسية المشهورة، بمجرد ضرب مدفع الإفطار.
ويواظب المقدسيون على تزيين الأزقة بالفوانيس الرمضانية، استعدادًا لاستقبال الزائرين من مختلف أنحاء العالم. إلا أن بهجتهم بحلول رمضان لم تكتمل بسبب تجاوزات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
استفزاز بصلوات تلمودية
فبينما كان المقدسيون يتبضعون لإفطار اليوم الثامن من رمضان، اقتحم مستوطنون تحت حماية من قوات الاحتلال، أسواق البلدة القديمة، وقاموا بأداء حركات استفزازية وصلوات تلمودية في حي الواد، ما أثار حفيظة الأهالي.
وفي الضفة الغربية، لا يختلف الوضع عن القدس المحتلة من حيث تجاوزات جيش الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق المواطنين.
فقد انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر طفلًا يبدو أنه لم يتجاوز الخامسة من عمره وهو يبكي بحرقة، جراء مصادرة شرطة الاحتلال ألعابه، التي كان يحتفظ بها في دولابه، بعد اقتحامهم منزله.
وقوبلت هذه الانتهاكات بحملة استنكار من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب صالح الكرداسي على منصة إكس: “أصبح جيش الاحتلال الإسرائيلي بهذا الجبن، يرتعد من بندقية لعبة أطفال، ويقوم بتدمير محتويات منزل الطفل”.
بدوره، قال يونس كريم الشمري: “إن إسرائيل عدوانية جدًا في شهر رمضان، وتقطع المساعدات الإنسانية عن الفلسطينيين، لكن يجب أن يعلم نتنياهو أن العالم يقف إلى جانب المظلوم”.