وافقت الإدارة الأميركية على بيع المغرب 600 صاروخ مضاد للطائرات من طراز «ستينغر» وأعتدتها، في صفقة بلغت قيمتها 825 مليون دولار، بحسب ما أورده تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لوزارة الخارجية أن أعطت موافقتها على بيع المغرب هذه الصواريخ، لكنّ الإعلان الصادر عن الوكالة الأميركية للتعاون الأمني الدفاعي يوفّر الإخطار اللازم للكونغرس لإجازة هذه الصفقة.
وقالت الوكالة، في بيان، إن المغرب «يعتزم استخدام هذه المعدّات والخدمات الدفاعية لتحديث قواته المسلّحة، وتوسيع خيارات الدفاع الجوي القصير المدى»، مضيفة أن «هذه الصفقة من شأنها أن تعزّز قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية».
وستساهم هذه الصواريخ أيضاً في زيادة «التوافق التشغيلي» للجيش المغربي مع جيوش الولايات المتحدة، ودول أخرى حليفة لها، وفقاً للبيان.
وتقارَب المغرب والولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترمب، حين أقرّت واشنطن في 2020 بمطالبة الرباط بالسيادة على الصحراء.
والأسبوع الماضي، جدّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو دعم بلاده لسيادة المغرب على «الصحراء الغربية»، التي تشكل مصدر خلاف مزمن بين الرباط والجزائر، معتبراً أن حلّ النزاع ينبغي أن يجري فقط على أساس المقترح المغربي.
وقالت إدارة الرئيس دونالد ترمب إن هذه الصفقة المقترحة «تهدف إلى دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال المساعدة في تعزيز أمن حليف رئيسي من خارج (الناتو)، لا يزال يشكل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال أفريقيا»، مضيفة أن هذه الصفقة «ستُحسّن من قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية»، ومبرزة أن «المملكة المغربية تنوي استخدام هذه المعدات والخدمات الدفاعية لتحديث قواتها المسلحة، وتوسيع خيارات الدفاع الجوي قصير المدى لدى الجيش، بما يساهم في تحقيق أهداف الجيش المغربي في تطوير قدراته، وتعزيز مستوى التوافق والقدرة على العمل المشترك مع الولايات المتحدة وحلفائها».