قال البرتغالي غوميز، مدرب الفتح، إنهم أنهوا معركة جديدة، ولكن الحرب ما زالت مستمرة، وذلك إثر فوز فريقه على الشباب 3 – 1 في الدوري السعودي للمحترفين.
وواصل الفتح نتائجه الإيجابية في رحلة البقاء ليصعد للمركز الـ11 برصيد 33 نقطة .
وقال غوميز، في المؤتمر الصحافي: «دخلنا المباراة، ونحن نعلم كل مصادر الخطورة في الشباب، بداية من كاراسكو، وسجلنا مبكراً ونجحنا في تسيير الأمور كما ينبغي».
وفي ردّه على سؤال «الشرق الأوسط» حول سرّ اللعب الهجومي المبكر أمام فريق قوي كالشباب، أجاب غوميز: «نحن نلعب جميع المباريات، وكأنها نهائيات ومباريات كؤوس، لعبنا بتركيز منذ البداية، وسجلنا، والأهم أننا كنا منظمين وقادرين على تسجيل أكثر من 3 أهداف. السبب واضح؛ نريد حسم الأمور بأيدينا».
من جانبه، أكّد التركي فاتح تريم، مدرب الشباب، أن الطموح في الدوري وكأس الملك تلاشى وتبقى في عقده 4 مباريات، «لكن هذا لا يبرر أن نخسر ونؤدي بنفس الطريقة التي حصلت أمام الفتح».
وأضاف تريم: «أهنئ الفتح، فلقد حقّق فوزاً مستحقاً، كرة القدم دائماً تفاجئك، ولأول مرة في مسيرتي الطويلة أتلقى 3 أهداف في ظرف 15 دقيقة، هذه ظروف لم أكن أتوقع أن أراها ، وأمام الفرق الكبيرة والمنافسة لم نتعرض لمثل هذه الظروف والأهداف السريعة».
وحول غياب مهاجم الفريق حمد الله، قال: «حينما غاب عبد الرزاق حمد الله كان لديّ حلّ، وهو كاراسكو، وتحصلنا على فرص، لكن لم نستغلها، خصوصاً فرصة بودنيس بعد الهدف الثاني ، لكن كما ذكرت ما حصل في هذه المباراة ليس معتاداً لديّ».
وعن استبداله للاعب مصعب الجوير، أجاب: «أنا أرى جانباً فنياً بخلاف ما يراه الجمهور، وحينما أخرجته كان هدفي تنشيط خط الوسط، لكن لم يحصل شيء كثير بعدها، مصعب من أفضل نجوم الشباب، ولا يعني أنه حينما أستبدله أنني لست مقتنعاً به».