انخفض اليورو بشكل حاد بنسبة 1.24 في المائة، صباح الاثنين، في أوروبا، ليصل إلى 1.1108 دولار أميركي، متجهاً نحو تسجيل أكبر تراجع يوميّ له منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتشير التوقعات الفنية للزوج على المدى القريب إلى استمرار الهبوط، حيث يتوقع أن يواصل الدولار الأميركي اكتساب القوة، في ظل التطورات الاقتصادية الحالية.
وأظهرت المفاوضات الرسمية بين ممثلي الصين والولايات المتحدة، التي جرت، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن المحادثات كانت إيجابية وبنّاءة.
وفي مؤتمر صحافي عُقد صباح الاثنين، أعلن وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن الجانبين توصلا إلى اتفاق بشأن خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بنسبة 115 في المائة، وتعليقها لمدة 90 يوماً، وهو ما أسهم في تعزيز الدولار الأميركي صباحاً.
وقد أسفر هذا التطور عن تراجع زوج اليورو/الدولار الأميركي، حيث انعكست قوة الدولار على الأسواق المالية.
وفي ضوء قوة الدولار، ارتفع مؤشر الدولار الأميركي بأكثر من 1 في المائة ليصل إلى 101.50، في آخِر تحديث له خلال اليوم.
كما شهد الجنيه الإسترليني انخفاضاً بنسبة 1 في المائة ليصل إلى 1.3175 دولار أميركي، مع استمرار تأثير القوة العامة للدولار على العملات العالمية.