بدأت عملية السلام تتحرك بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني، بعدما أقدم الأخير على تسليم سلاحه في مراسم رمزية.
وقالت وكالة أنباء «أنكا» التركية، أمس (الأربعاء)، إن الأسلحة تم تسليمها من قِبل عدد من أعضاء حزب العمال الكردستاني إلى «وحدات معنية» في حفل بمدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق بمشاركة القيادي في الحزب مصطفى كاراصو.
وتهدف الخطوة، التي أخذت طابعاً رمزياً، إلى بناء الثقة مع أنقرة، غداة زيارة رئيس جهاز المخابرات التركي، إبراهيم كالن، إلى أربيل، لمناقشة خطوات حل حزب العمال ونزع أسلحته.
والتقى كالن، خلال زيارته لأربيل، رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس الوزراء مسرور بارزاني، ونائبه قوباد طالباني، وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، ووزير داخلية الإقليم ريبر أحمد. ونقلت شبكة «روداو» الكردية أن كالن «أبدى رغبة بلاده في إنهاء الحرب والعنف».
وبينما كان كالن يجري مباحثاته في أربيل، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا المتحدث باسم الحزب عمر تشيليك إن حزب العمال الكردستاني قد يبدأ تسليم أسلحته «في غضون أيام».